فيما يتعلق بإعطاء الصدقات للأيتام، يشدد النص على أهمية الالتزام بالطريقة التي حددها المتبرع. إذا حدد المتبرع يتيماً معيناً أو بلداً معيناً، فإن الواجب على الوكيل هو الالتزام بذلك، حيث لا يجوز له التصرف في المبلغ إلا وفقاً لإرادة المتبرع. في غياب تعليمات محددة، ينبغي أن تنفق الصدقة في البلد الذي أنت فيه، حيث أن هذا هو المتبادر من فعله. ومع ذلك، يجب أن نأخذ في الاعتبار أن أيتام بلدك وبلد المتبرع غالبًا ما يكونون أكثر استحقاقًا للمساعدة، نظرًا لفقرهم الشديد. إذا لم يمنع المتبرع من صرف المال في أيتام البلد الذي سافرت إليه، أو طلب منك أن تنفقه هناك، وأعطاك مبلغاً معيناً، فلا يلزمك إلا ما يعادلها بعملة البلد الذي أنت فيه. إذا كنت غير متأكد من كيفية التصرف، فمن الأفضل أن تستشير المتبرع مرة أخرى. إذا أذن لك، فحسنًا، وإلا فعليك إعادة المال لتنفق في أيتام بلدك وبلد المتبرع. هذه القواعد الشرعية تهدف إلى ضمان أن تصل الصدقات إلى مستحقيها وتكون في صالح الأيتام.
إقرأ أيضا:إنسان إيغود والبشر المعاصرين- إذا أردت أن تكون زوجتك مثل خديجة فكن أنت مثل محمد صلى الله عليه وسلم. أود أن أستفسر عن حكم إرسال هذه
- Burhan Çaçan
- أنا فتاة لم أتعرف على شاب في حياتي قط، حتى في الجامعة لم يكن لي زملاء. ولم أرتبط من قبل، ولم أقبل به
- كانت هناك عند أبي في العمل ماكينة لطباعة الأوراق وحدث بها عطل، فتم الاستغناء عنها، فاستأذن أبي من صا
- أنا أعمل عبر الإنترنت مسوقًا بالعمولة، والشركة التي أعمل معها لديها ثلاثة فروع -في السعودية، ومصر، و