في النقاش حول تأثير الإعلام على القيم الإنسانية، برزت وجهات نظر متعددة تؤكد على الطبيعة الثنائية لهذا التأثير. مريم البدوي أشارت إلى أن الإعلام يمكن أن يعزز القيم مثل المساواة والتعاطف من خلال تقديم محتوى أخلاقي وتعليمي، لكنه قد يساهم في تراجع القيم إذا تم استغلاله تجاريًا. وئام بن زروال شددت على الحاجة إلى لوائح أكثر صرامة لتحسين نوعية المحتوى وإدخال المعايير الأخلاقية في القطاع الإعلامي. سامي بن خليل اقترح زيادة الرقابة الذاتية وتطبيق التشريعات القانونية للحد من سوء استخدام وسائل الإعلام. منير بوزيان أشار إلى أهمية توجيه الطلاب الجدد نحو الالتزام بالقيم الأخلاقية وتدخل المجتمع لتوعية الشباب بحساسيات المهنة. مئام البدوي ربطت حقوق المواطنين بتغيرات داخل مؤسسات الإعلام، مؤكدة على ضرورة التركيز على الجودة قبل الكمية. جميع الآراء تؤكد على أهمية تعليم الجمهور وتوعيته بالأحداث الجارية تحت سقف الاحترام المشترك، مما يشكل أساسًا لبناء علاقة جدلية بين الإعلام والقيم الأخلاقية كمورد حيوي للعالم المعاصر.
إقرأ أيضا:مساحة حوارية: لماذا لا ينشر العرب بحوثهم ودراساتهم العلمية بالعربية؟- أمي متوفاة، ولدي أخت صغيرة عمرها ٩ سنوات، لديها رصيد مالي، إخوتي يقترحون علي أن آخذ المال الذي في رص
- كنت أريد أن أسأل عن معنى: يخافون ربهم من فوقهم ـ وأيضا حديث السيدة عائشة: بل يراني الله من فوق سبع س
- كيف كانت تجمع الزكاة على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، وعهد الخلفاء وكيف كانت توزع على الفقراء ؟
- أنا في الغربة أنا وصديق لي، فتراهنا على السفر، ومن لم يسافر فامرأتة طالق. ما حكم الرهان وهل تحتسب طل
- قال عز وجل (وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتى لاَ يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَ