في سياق إكمال صلاة الجماعة، يتناول النص حكم قراءة سور بعد الفاتحة في الركعة الثالثة أو الرابعة. يشير النص إلى أن قراءة سور إضافية بعد الفاتحة ليست إلزامية، بل هي مستحبة. هذا الاستحباب يستند إلى حديث نبوي شريف، حيث تعتبر أي زيادة في القرآن الكريم فوق الفاتحة فضيلة وعملًا صالحًا إضافيًا. ومع ذلك، يبقى الأمر اختياريًا وليس مطلوبًا بشكل أساسي. هذا الرأي مدعوم بتأويلات مختلفة لأراء العديد من العلماء والمحدثين المعروفين مثل الإمام البخاري والإمام مسلم، كما أكد عليه علماء معاصرون مثل الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين الذي اعتبرها سنة وليست فريضة. بناءً على ذلك، يمكن للمسلم أن يختار قراءة السورة خلال هذه الركعات دون الشعور بالإثم إن لم يفعل.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مخوّرمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل حدد رسول الله صلى الله عيه وسلم أسماء الله الحسنى كاملة؟ أم لم يحددها؟ وهل يجوز اعتبار النعيم الا
- انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام ٢٠٢٠ في نورث كارولاينا
- لقد ارتددت عن الإسلام، وأثناء ردتي طلقني زوجي، ثم تكررت الردة، وتكاسلت عن الرجوع للإسلام، كنت أؤجل ا
- ربيت طفلة يتيمة إلى أن أصبحت شابة وتخرجت من الجامعة ـ والحمد لله ـ يشهد لها الجميع بحسن الخلق والتدي
- مديري في العمل طلب مني ذات مرة أن أكتب له رسالة على الكمبيوتر خاصة بالعمل ولكن هذه الرساله تتضمن طلب