في نص “صاحب المنشور فكري التازي”، يناقش المؤلفان زليخة وآسامة دور الفشل والأخطاء في عملية الابتكار. ويؤكدان أن الاعتراف بالأخطاء باعتبارها جزءاً أساسياً من رحلة الابتكار أمر حيوي لتحقيق النجاح. بحسب آسامة، يجب النظر إلى الأخطاء كمصدر للقوة والدفع نحو التقدم، وليس مجرد عقبات يجب تجنبها. فهو يحث على تبني نهج أكثر مرونة تجاه الأخطاء، حيث تعتبر الفرص للتعلم والنمو. تشترك زليخة معه الرأي بأن خلق بيئة تدعم المخاطرة والثقة بالنفس أمور ضرورية لاستدامة الابتكار.
إن إلغاء سجلات الفشل يعني تغيير الطريقة التي ننظر بها إلى التجارب السلبية وتحويلها إلى موارد قيمة. عندما نفعل ذلك، يمكننا التعامل مع كل محاولة فاشلة كخطوة ضمن دورة مستمرة من التحسين والتكيّف. وهذا النهج يسمح لنا باستخراج الدروس الثمينة واستخدامها لبناء فهم جديد ومعالجة تحديات جديدة بطرق مبتكرة. وبالتالي، فإن قبول الفشل ليس نهاية المطاف بل بداية مرحلة جديدة مليئة بالإمكانات والإمكانيات الواسعة للتقدم العلمي والتكنولوجي وغيرهما من مجالات الحياة المختلفة.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة: لماذا قتلت فرنسا الكثير من معلمي اللغة العربية في مالي؟- كيف ترون العمل مع جهة حكومية تضع فوائضها المالية في بنوك ربوية - علما أنني محاسب ينحصر عملي في هذا ا
- 1ـ نسيت صوم يوم من رمضان الفائت، فماذا أفعل الآن؟ وهل أستطيع تدارك الأمر؟. 2ـ عندما عزمت على الصوم و
- لي صديقة تسكن في شقة، وصاحب العقار رفع عليها قضية طرد، وليس لديها أي مكان آخر تذهب إليه، والمطلوب من
- أنا سيدة في ال44 من عمري لدي مشكلة في انتظام الدورة الشهرية منذ سنتين تقريباً حيث في مرات تأتي في ال
- اشتريت أرضاً بمبلغ 230.000 ريال عن طريق شراء سيارات بالتقسيط (مدة 5 سنوات) وبيعها لتوفير المبلغ وذلك