ابن دقيق العيد، المعروف باسم تقي الدين أبو الفتح محمد بن علي بن وهب، هو أحد كبار علماء أصول الشريعة الإسلامية. وُلد في عام 625هـ/1228م في ساحل مدينة ينبع أثناء رحلة والديه للحج. نشأ في قوص وتعلم على يد والده الذي كان مالكي المذهب، ثم انتقل إلى المذهب الشافعي تحت إشراف الشيخ عز الدين بن عبد السلام. سافر إلى القاهرة بتوصية من شيخه، حيث درس أصول الفقه الشافعي حتى وفاته. عُيّن قاضيًا في المدرسة المالكية بقوص، ثم انتقل إلى القاهرة لتدريس الحديث النبوي الشريف في مدرسة دار الحديث الكاملية، حيث اكتسب لقب “شيخ دار الحديث”. عمل لاحقًا في مدرسة الناصرية صلاح الدين الأيوبي لتدريس القانون، ثم انضم إلى مدرسة الفضيلة المرموقة. عُرف ببراعته العلمية في العلوم الشرعية، خاصة في علل الحديث، وكان بارعًا في استنباط الأحكام من القرآن والسنة. كما برع في الخطابة وتأليف الشعر والنثر. من أشهر مؤلفاته “الإلمام بأحاديث الأحكام” و”كتاب الاقتراح في بيان الاصطلاح”.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الحاسوب والبرمجيات- حكم من صلى لمدة أعوام إلى اتجاه خطأ ثم أدرك مؤخراً الاتجاه الصحيح للقبلة، فأرجو من سيادتكم توضيح كيف
- زوجي يكثر من الكذب في صغير الأمور وكبيرها إلى درجة أني أصبحت قليلا ما أثق به وكثيرة الشك فيه بالإضاف
- عندي ولدان الأكبر 4 سنوات والأصغر 11 شهرا، وبنت 3 سنوات... وأهل زوجي عند خروجهم من البيت يأخذونهم مع
- أنا فتاة، وأعيش في بيئة محافظة -الحمد لله- وراضية، لكن أهلي متعصبون في أمر لا أعرف هل هي العادات وال
- أنا موظف في المستشفى، وينزل لي في الراتب بدل سكن عند إدخال عائلتي إقامة، وأنا أقوم بإدخالهم إقامة