الحافظ ابن عبد البر، شخصية بارزة في التاريخ الإسلامي، ولد عام 360 هـ في قرطبة بإسبانيا خلال فترة ازدهار الثقافة الإسلامية هناك. نشأ ابن عبد البر في بيئة علمية وثقافية غنية حيث كان والده وجده علماء معروفين. بدأت رحلة تعلم ابن عبد البر عندما بلغ العشرين من عمره تقريبًا، مما جعله يستمع ويتعلم من مجموعة متنوعة من العلماء الذين كانوا موجودين آنذاك في قرطبة. برع ابن عبد البر بشكل خاص في مجالات الفقه والحديث والتاريخ واللغة العربية.
ترك ابن عبد البر تراثًا أدبيًا كبيرًا يشمل مؤلفات عديدة منها “الاستيعاب” و”التمهيد”، بالإضافة إلى “الإنصاف” الذي يعد مرجعًا مهمًا لفقه أهل المدينة المنورة. كما ألف أعمال أخرى مثل “أدب المجالسة وحمد اللسان” و”الإنباه على قبائل الرواة”. وعلى الرغم من موهبته الواضحة، إلا أن مسيرة حياته لم تكن خالية من الصعوبات؛ فقد توفي والده وهو صغير السن ولم يتمكن بذلك من الاستماع إليه مباشرة. ومع ذلك، فإن هذا الأمر لم يمنع ابن عبد البر من تحقيق مكانته المرموقة كمؤرخ وفقيه ومحدث مشهور.
إقرأ أيضا:كتاب التربة والمياه: استصلاح التربة والري والصرف- أخت في الله تسأل ما حكم قتل النفس إذا داهم عدو كافر البلد قبل أن تتعرض لا قدر إلى السجن والإغتصاب أو
- أعيش في أوروبا وأريد السفر إلى أهلي ـ إن شاء الله ـ في رمضان المقبل, ووقت إقلاع الطائرة في الخامسة ب
- رأيت بقعا على البلاط وشككت في أنها من البول، لأنها تشبه بقع البول، وعليه بقع العطر أيضا وأنا لم أرها
- أعمل في شركة عدد ساعات الدوام فيها 48 ساعة في الأسبوع، ستة أيام، أي 8 ساعات يوميا، وينتهي دوامنا الس
- هل يجوز إعطاء رشوة لشخص من أجل إخراج سجين مظلوم ؟ وهل يعتبر من الزكاة ؟