“اتقوا الله حق تقاته” هي دعوة إلهية وردت في سورة آل عمران، حيث يُخاطب الله المؤمنين بضرورة التقوى بالقدر الذي يجب أن يُتّقى به الله -تعالى-. هذا الحق الثابت المستقر المستمر لا ينبغي أن ينقطع، ويُشير إلى علو الواجب المطلوب من التقوى لله عزّ وجلّ. وقد فسّر الزمخشري “حق تقاته” بالقيام بالواجب واجتناب المحارم، بينما رأى ابن عباس أن ذلك يعني الجهاد في سبيل الله، والقيام بالقسط، وعدم الخوف من لومة لائم. من جهة أخرى، قال ابن مسعود إن “حق تقاته” هو طاعة الله وشكره وذكره دون نسيان. هذه الآية تُظهر العلاقة بين التقوى والإيمان، حيث تُعتبر التقوى غاية من غايات الإيمان ونتائجها.
إقرأ أيضا:كتاب مبادئ كيمياء الكممقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما الحكم لو أمر الزوج زوجته بلبس القفاز فرفضت وتنازل الزوج عن طلبه لها تسامحا، فهل عليه إثم وهل لا ب
- أتممتُ مناسك الحج قبل عامين -والحمد لله-. وبعد الصلاة، ذهبتُ إلى الفندق، وعند باب المصعد في الممر ال
- يا شيخ، هل يجوز تفريغ الكلام الإباحي للتي لا تريد أن تقع في الزنا؟ يعني: أن تقول فتاة كلامًا إباحيًّ
- أعاني من مشكلة بدأت قبل شهرين أو ثلاثة، وهي نزول دم في غير أيام الحيض، حيث يظهر دم بسيط، ثم يختفي، و
- ما حكم الصلاة التي قمت فيها بسجود سهو لسبب معين لا علاقة له بسجود السهو مثلاً إذا قمت بسجود سهو لأنن