في النص، يُؤكد الله -تعالى- على أهمية التقوى في حياة المسلم، حيث يأمر عباده بأن يتّقوه بقدر استطاعتهم. هذه التوجيهات تأتي بعد آية سابقة تُطالب بالتقوى الكاملة، مما يُشير إلى تخفيف الله على المسلمين. فالتقوى، كما يُوضح النص، هي طاعة الله -تعالى- باتّباع أوامره وترك ما حرم، وهي مطلقة في بعض الآيات ومُقيّدة بالاستطاعة في أخرى. يُشير النص إلى أن التقوى تشمل طاعة الله وعدم عصيانه، وذكره وشكره، والجهاد في سبيله. كما يُبين أن التقوى الحقيقية تكون بعدم ترك شيء مما أمر الله به وعدم فعل شيء مما نهى عنه. لتحقيق التقوى، يجب على المسلم اتباع أوامر الله واجتناب نواهيه، وجعل وقاية بينه وبين المحرمات، والتزام أحكام الله في جميع مناحي حياته. كما يُشدد النص على أهمية الإحسان إلى الناس والاستغفار في وقت السحر والإنفاق على المحتاجين وأداء قيام الليل.
إقرأ أيضا:كيف غير المخترعون المسلمون وجه العالم؟ (اختراع أول طوربيد (صاروخ) في التاريخ، على يد حسن الرماح)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يجوز تغيير نية الصلاة بعد الانتهاء منها؟ مثلا أغير الفريضة إلى نافلة؛ لأني قرأت أن تغيير نية الصل
- هل الناس في الجنة ينادي بعضهم البعض بنفس أسمائهم المتعارف عليها في الدنيا؟ وكيف سيتعرفون على أشكالهم
- قال الله تعالى: وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ ـ وقال: الذين يستمعون ا
- جوائز ستريمي
- أنا سيدة أبلغ من العمر 34 سنة وأتعالج من مرض السكر من فترة 3 شهور وكنت في عمرة في آخر رمضان هذا العا