في سياق النص، يُطلب يوسف -عليه السلام- من الملك أن يجعله والياً على أموال الدولة، وهو ما يُعبّر عنه بقوله: “اجعلني على خزائن الأرض”. هذا الطلب يأتي في إطار رغبة يوسف في تولي مسؤولية إدارة الموارد المالية للدولة، حيث يرى في نفسه القدرة على القيام بهذه المهمة بحكمة وعدالة. يُشير يوسف إلى أنه “حفيظٌ عليمٌ”، مما يعني أنه قادر على حفظ الأموال وتوزيعها بشكل صحيح، مع العلم بما فيه المصلحة العامة. هذا الطلب ليس بدافع الرغبة في السلطة أو الثروة، بل هو وسيلة لتحقيق العدالة ونشر دين الله وتوحيده في أرض مصر. يُظهر هذا الطلب أيضًا أهمية العلم والحفظ في تولي المناصب القيادية، حيث يمكن للقائد العادل أن يستخدم منصبه لنصرة الحق وتحقيق مصلحة الأمة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العاتق أو العويتقةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما إن عرفت أن من يشك في كم سجدة سجد حتى صرت في كل سجود أسجد ثلاثة وأربعة وأحيانا خمسة. وكلما قررت أن
- أنا امرأة متزوجة، ولديّ ابنة، عمرها أربعة أشهر، واستمر العقد قبل الزواج مدة سنتين، وكانت دائمًا تحصل
- عندي وسواس قهري في الطلاق وقد عانيت منه الكثير منذ: 10 سنوات وسألت العلماء مرارا وتكرارا فأجابوني بع
- سؤالي هو أني أعمل بالخارج، ووالدتي تعشمت في كثيرا على أن أحقق حلمها لشراء قطعة أرض، ومن ثم فعلتها لأ
- يا شيخ أريد أن أسألك سؤالا وياليتك تركز على سؤالي الذي أريدك أن تفتيني فيه: اقترب شهر رمضان المبارك