في حالة اكتشاف أن الهدية التي تلقيتها مسروقة، فإن الإسلام يوجب عليك إرجاعها إلى صاحبها الأصلي. هذا الكمبيوتر، أو أي شيء آخر، أصبح الآن أمانة في يدك، ويجب عليك تسليمه إلى مالكه الحقيقي في أقرب وقت ممكن. لا يجوز لك الاحتفاظ به، حتى لو كان هدية من شخص مقرب. في هذه الحالة، يمكنك مطالبة الشخص الذي أهداك الهدية باستعادة ثمن الكمبيوتر من البائع، حيث أنه باع شيئًا لا يملكه. الإسلام يحرم الاحتفاظ بالمسروقات، ويجب علينا رد الحقوق إلى أصحابها. لذلك، من الواجب عليك اتخاذ الخطوات اللازمة لإعادة الهدية المسروقة إلى صاحبها الأصلي، سواء كان ذلك عن طريق تسليمها مباشرة أو من خلال الوسائل القانونية المناسبة.
إقرأ أيضا:كتاب الفيزياء بين البساطة والدهاءمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- السلام عليكم و رحمة الله. أتمنى أن أسمع القرٍآن من رسول الله صلى الله عليه وسلم. فهل يتحقق هذا في ال
- شيخي الفاضل, أعمل سائق شاحنة كبيرة عند صاحب شركة، وهو مسلم, وطبيعة عملي هي أن أعبئ صهريج الشاحنة
- لدي سؤال عن البروبيوتك (البكتيريا النافعة)، والتي يصفها الطبيب؛ لتحسين صحة الأمعاء، وتكون من مصدر حي
- أولاً: هل اسم «شريف» يعتبر من الأسماء المكروهة (باعتبار أن فيه تزكية لصاحبه)؟ فقد وجدت في معجم المعا
- في السنة الماضية كان عمر ابني 16 عاما [اكتشفت أنه يتكلم مع فتاة بشكل بذيء جدا على الفيس بوك، واجه