احتفالات عيد الاستقلال الوطني المغربي، التي تحتفل بها البلاد كل عام خامس عشر من نوفمبر، تُعد ندوة تاريخية تذكّر الأمة بالنضال الطويل والشجاعة التي قادها نحو الحرية والاستقلال. يُعتبر هذا اليوم رمزًا للشجاعة الوطنية ويُحفظ فيه ذكرى التضحيات الجبارة التي قدمها الأجداد للحصول على الحكم الذاتي. تتجلى أهميته في أنّه نقطة تحول كبرى في تاريخ المغرب، إذ يوافق مئة عام من النضال ضد الاحتلال الفرنسي والإسباني. تتحوّل الاحتفالات إلى احتفال رسمي يُحيا بروح الفخر والعزة، حيث تزدان الطرقات بالأعلام وأغاني الوطنية الهادفة، وتشكل المناسبات العامة والدروس التاريخية جزءًا أساسياً من فعاليات العيد، بهدف تعزيز الوعي الجماعي حول معنى الاستقلال.
إقرأ أيضا:سكان شمال افريقيا السود الاصليينمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: