في الإسلام، يُعتبر اختيار الزوجة مسألة اجتهاد ومصالح شخصية، حيث يُسمح بالزواج من الأقارب وغيرهم حسب اختيار الشخص. بعض الفقهاء يفضلون زواج الرجال من نساء غير محارم لهن بناءً على اعتبارات معينة، مثل الصحة الجسدية والقوة الشخصية للأطفال الناتجة عن التنوع الوراثي. كما يُعتقد أن الارتباطات الأقرباء طويلة الأمد تقلل من احتمالية الخلاف أو الطلاق، مما يساهم في الحفاظ على العلاقات الاجتماعية والتقاليد الثقافية. ومع ذلك، فإن الحكم النهائي يعتمد على الظروف الخاصة بكل فرد. قد يفضل رجلٌ الزواج من ابنة عمه بسبب صفاتها الدينية الحميدة ومشاعرها الودودة، بينما قد يختار آخر امرأة غير قريبة دم له إذا كانت تتميز بالحياء واحترام العادات الاجتماعية وتقوى الله. في حالات عدم وجود اختلاف كبير بين النساء المحتمل الزواج منهن، يتم البحث عن المرأة الأكثر توافقاً مع الاحتياجات الاجتماعية والنفسية للشخص المعني. القرآن والسنة لا يفرضان قواعد ثابتة في هذا الشأن، بل يشجعان على حرية الاختيار والاستشارة لاتخاذ قرار مدروس.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : هاك- السؤال: أنا فتاة أبلغ من العمر 17 عاما غير متزوجة وقد جاءتني الدورة أول مرة قبل 3 سنوات تقريبا وكانت
- إني في حيرة من أمري، ولا أجد من يعطيني رأيه السديد، إنني متزوجة منذ سبع سنوات من رجل حاولت أن أتعايش
- هل يمكن أن يصلي الإنسان الشروق في المنزل وقد أدى الفجر في المسجد؟.
- عند فتح معبر رفح ودخول إخوتنا الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية أغلقت السلطات المصرية الطرق المؤدية إل
- كنت أمزح مع زوجتي فقلت لها: أنت امرأتي؟ فقالت نعم، فقلت لها خلاص افعلي كذا ـ أمرا ما ـ فقالت: لا، لس