في النقاش حول اختيار العلاجات، برزت عدة نقاط رئيسية تتعلق بالتوازن بين الأدوية الكيميائية والعلاجات التقليدية. هديل بن الشيخ أشارت إلى أن التركيز على الأدوية الكيميائية يعود جزئياً إلى الحملات التسويقية المكثفة التي تجعلها تبدو الحل الأمثل، لكنها حذرت من التأثيرات الجانبية طويلة المدى. لبيد بن زيدان أكد على القيمة الثقافية والتاريخية للعلاجات التقليدية، مشدداً على ضرورة وجود دليل علمي يدعم فعاليتها وأمانها. السقاط المقراني ومرام بن بكري شددا على أهمية زيادة الوعي والدراسات العلمية المنهجية لتأكيد سلامة وأمان العلاجات البديلة. إخلاص الشريف دعت إلى إجراء المزيد من البحوث المضبوطة لتوفير معلومات محايدة، بينما أشار تيسير بن وازن إلى أهمية تعزيز ثقة الجمهور في العلاجات التقليدية مع دعم بحثي مكثف. بشكل عام، يوضح النقاش الحاجة إلى تحقيق توازن بين التدخلات الطبية المعاصرة والمعرفة العلاجية التقليدية، مع التأكيد على أهمية الأدلة العلمية والبحوث المنهجية في هذا السياق.
إقرأ أيضا:اللهجة الحسانية : رَبَّقَ
