يتناول النص أهمية اختيار المفتي المناسب بناءً على معايير علمية وأخلاقية. يجب أن يكون المفتي مؤهلاً علمياً، يمتلك المعرفة الكافية بالأحكام الشرعية، ويتمتع بالاستقامة الأخلاقية. يُمنع الفاسق من تقديم الفتوى بغض النظر عن معرفته. في حال وجود خلافات بين الفتاوى، يُشجع على مقارنة الأقوال وتفضيلها باستخدام الأدلة الخاصة، أو الاستعانة بأساتذة علم موثوق بهم. يُحذر النص من البحث عن أيسر الطرق بناءً على الرغبات الشخصية، ويؤكد على أهمية اتباع الدليل الشرعي. كما يُشدد على احترام وتقدير العلماء والدين عند اختيار من نستشير بشأن ديننا، مثلما نفعل عند استشارة الطبيب الماهر لعلاج المرض. في النهاية، يُذكر أن خطأ العالم المحقق أثناء الاجتهاد مغفور له شرعاً، مما يؤكد على ضرورة الحفاظ على احترام القوانين الدينية والسعي لجني الثمار الروحية للتوجيه المقدس.
إقرأ أيضا:الحضارة الفينيقية بشمال افريقيا- تناقشت أنا وخالتي فقالت لي: إن معظم القرآن يتكلم عن موسى ـ عليه السلام ـ فقلت لها: أظن أن معظم ما جا
- انتشرت رسالةٌ في شبكات الإعلام الاجتماعي، يقول صاحبها: المعلوم أن الرجل مالك بيته، ولكن الرجل يسكن ع
- ماذا عني؟
- سنجريست
- هل يجوز أن تعمل المرأة كعدل إشهاد (تكتب عقود الزواج وعقود البيع والشراء وتشهد على القسم في المسجد وت