اختيار بطاقة الائتمان بين الشرط المحرم والتعامل مع البنك الربوي

في النص المقدّم، يتم تقييم خيارات استخدام بطاقات الائتمان فيما يتعلق بالقوانين المالية الإسلامية. يُشدد المؤلف على أهمية تفادي البطاقات التي تحتوي على محاذير مثل فرض فوائد أو غرامات تأخير للسداد، إضافة إلى الرسوم الزائدة أو نسب الربح. ومع ذلك، إذا كانت هذه الشروط موجودة في جميع البطاقات المتاحة لدى البنوك الإسلامية، فإن النص يشجع على اختيار البطاقة المغطاة (الصادرة من بنك ربوي) بشرط أن تكون بدون أي اتفاقيات ربوية واضحة.

الأمر الأكثر تعقيدًا يأتي عندما ينظر المرء إلى الوضع الحالي حيث تقوم بعض البنوك الإسلامية باستثمار الأموال في سندات تحمل فوائد ربوية. هنا، يقترح النص أنه رغم كون التعامل مع البنك الربوي أمر غير مرغوب فيه بشكل عام، إلا أن الضرر المحتمل الناجم عن توقيع عقد يحتوي على شرط ربوي قد يكون أقل مقارنة بتجنب الخدمات المصرفية تمامًا بسبب عدم توفر بديل إسلامي مناسب. لكن يجب التنويه بأن الأصل العام هو تجنب الإيداع في البنوك الربوية حتى وإن كان الأمر متعلقا بحساب جاري، وذلك لأن تلك المؤسسات تستخدم تلك الأموال لأغراض مختلفة بما فيها المعاملات المحرمة حسب القانون الإسلامي. بالتالي

إقرأ أيضا:مذكرات باحث عن الحياة
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
تغلب على اضطراب الوسواس القهري والوصول إلى حياة أكثر سلاماً وراحة
التالي
الفتق الأسباب الشائعة والأعراض وكيفية التعامل معها

اترك تعليقاً