في الإسلام، يُعتبر اتباع الأدلة من القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة هو الواجب الأساسي، بغض النظر عن موافقتها لمذهب معين. على الرغم من أهمية المذاهب في توضيح الأحكام، يجب الرجوع أولاً إلى النصوص الأصلية لفهم صحيح لهذه الأمور. في حالة نقض الوضوء بسبب لمس المرأة، تشير الأحاديث الصحيحة إلى أن لمس المرأة، سواء كانت محرمة أم غير محرمة، لا ينقض الوضوء إلا إذا كان ذلك مصحوباً بشهوة أدت إلى خروج ما ينقض الوضوء. أما فيما يتعلق بالحج، فلا حاجة لتغيير المذهب خلال فريضة الحج، حيث أن الطريقة التي أدى بها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم مناسكه هي الأفضل واتباعا لقوله “خذوا عني مناسككم”. وفي موضوع القنوت في صلاة الفجر، فهو مستحب فقط في حالات النوائب والكوارث العامة حسب الأحاديث الثابتة. أما في الظروف العادية، فتترك الصلاة بلا قنوت، والصلاة تكون صحيحة بإذن الله سواء تم القنوت أم لا. هذا يوضح أن الدين الإسلامي يعطي مرونة مع الحفاظ على أساسيات العقيدة والمعرفة الدقيقة بما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام.
إقرأ أيضا:كتاب موسوعة طب العظام والمفاصل- ماهى القيمة؟ أنواع القيم؟ كيف نغرس القيم فى أطفالنا ؟ دروس فى القيم.
- عائلة مكونة من أخ، وأخت، وأب، وزوجة أب، وقع الابن في مشكلة، فأخذ الأب ذهب زوجته وابنته، وحلّ المشكلة
- أنا أعيش خارج مصر، ومعي زوجتي وابنتي، ومن المفترض ذهابي أنا وزوجتي إلى فرح ابنة عمها لدى عودتنا إلى
- أنا امرأة متزوجة وأعاني من وسوسة في الطهارة، ذات مرة بعد انتهاء دم الحيض أردت الغسل للطهارة لكي يجام
- ما حكم الشرع في إنسان كان يريد أن يقتل إنسانا آخر ولكنه تراجع أو إنسان كان يريد أن يسرق وتراجع بعد و