يعتبر السد العالي، الذي يقع في مدينة أسوان بمصر، أحد أبرز الأمثلة على التكنولوجيا والهندسة الحديثة. فهو ليس مجرد هيكل شاهق يبلغ ارتفاعه 111 متراً فقط، بل إنه رمز للتقدم العمراني والتخطيط الاستراتيجي للمياه. بدأ البناء في ستينيات القرن الماضي وتم افتتاحه رسميًا عام 1971، وقد استغرق تنفيذه عشر سنوات من الجهد المكثف. يتخطى طول السد ثلاثة آلاف وثمانمئة وثلاثون متراً ويستوعب ما يفوق الأربعين مليون متر مكعب من المياه، أما سعة خزانته فتصل إلى مائة وستة وستين مليار متر مكعب.
هذا الهيكل العملاق لم يحسن فقط من قدرة مصر على إدارة مواردها المائية وتنظيم الفيضانات الموسمية لنهر النيل؛ ولكنه أيضًا فتح أبوابًا جديدة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية. فقد أتاحت الكميات الكبيرة والثابتة من المياه تطوير صناعة جديدة حول بحيرة ناصر الصناعية، مما أدى إلى زيادة الفرص الوظيفية والدخل للأهالي المحليين. علاوة على ذلك، ساعد السد في الحد من مخاطر الفيضانات التي كانت تؤثر بشكل سلبي على الحياة الريفية التقليدية في المناطق الصحراوية القريبة. هذه التحولات
إقرأ أيضا:عروبة قبائل دكالة وخرافة الأصل المصمودي- المدارس والجامعات في تونس مختلطة، وأنا أدرس في الجامعة، وأصبحت قريبًا ألبس الفضفاض والجلابيب، ولديّ
- عرفت أن من قال كلمة الكفر - ولو مازحا - كفر. وأيضا أن من أخفى إسلامه بغير عذر، فقد كفر. ولكني لم أسم
- هل يوجد حديث لرسول صلى الله عليه وسلم بهذا المعنى أو مقارب له (من سب العرب فأولئك هم المشركون)
- ما صحة الحديث القائل: اللهم بارك في شامنا ويمننا. وكيف يمكن ربط هذا الحديث في حال صحته مع ما نراه من
- أنا شاب عمري 17 سنة، ومشكلتي نفسية، فصديقي المقرب كان يستمني عدة مرات مع صديقته على المحادثات الكتاب