ارتفاع مستويات الكرياتينين بالدم يعد مؤشرًا مهمًا على العديد من الحالات الصحية الخطيرة، حيث يتسبب تراكم النفايات الناتجة عن تكسير العضلات في ارتفاع نسبتها في مجرى الدم. ينتج هذا التراكم عادة بسبب مشكلات صحية مختلفة تؤثر على قدرة الكليتين على تصفية الدم بشكل فعال. رغم عدم ظهور أعراض واضحة لدى الجميع، إلا أن البعض قد يشعرون بأعراض مثل الغثيان والقيء وفقدان الشهية والشعور بالإجهاد والدوار والبراز بلون زهري فاتح. لكن معظم المصابين بهذا الارتفاع لن يعانون من أي عرض واضح.
لتشخيص حالة ارتفاع الكرياتينين بدقة، سيطلب الطبيب إجراء اختبار دم لتحديد المستوى الفعلي له. ثم سيتمكن الطبيب من تحديد السبب الرئيسي لهذه المشكلة استنادًا إلى التاريخ الصحي للمريض ونتائج الاختبارات الأخرى مثل الأشعة فوق الصوتية أو التصوير الطبقي المحوري. يختلف علاج ارتفاع الكرياتينين حسب السبب الأساسي؛ فعند وجود مرض كلوي متقدم، قد يلجأ الطبيب لغسيل الكلى كحل أخير لحماية الوظائف الكلوية المتبقية. أما بالنسبة للأمراض الأساسية الأخرى مثل السكري وأمراض القلب، فتتمثل خطوات العلاج في التحكم فيها وإدار
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : القلقولة- أنا شاب أبلغ من العمر (29 ) سنة ولم يسبق لي الزواج، عندما آتي من أجل أن اقرأ في القرآن الكريم ، أقرأ
- جاء في الفتوى رقم 41, جواز الإيداع في البنوك الربوية (للضرورة بدون اشتراط فائدة)، في حين يرى بعض الع
- قرأت فتوى تقول: إن إطلاق اللحية فرض، و قد جادلني أخي، وقال لي :إنها ليست فرضًا، وعندما ذكرت له ما قر
- هل يجوز شراء الدواء من التأمين الصحي لفقراء ليس عندهم تأمين صحي؟
- بسم الله الرحمن الرحيمأريد أن أسأل عن معنى النسيء في قوله تعالى: (إنما النسيء زيادة في الكفر)؟.