في النقاش الذي تناولته المجموعة، برزت قضية ازدواجية المعايير السياسية العالمية كمركز للجدل. عبد المهيمن الشاوي أشار إلى أن هناك ترحيبًا واسعًا بمفاهيم الديمقراطية الغربية، بينما يتم قمع وتشويه المطالب بنظام شرعي. نعمان بن صالح وصفاء الزياني أكدا على أن هذه الازدواجية هي لعبة محتالة تهدف إلى تمرير الآراء الغربية دون اعتراض. عبد المطلب الحلبي أضاف أن هناك تحريفًا للمفاهيم التقليدية لصالح المفاهيم الغربية، مما يثير تساؤلات حول الدوافع الحقيقية وراء هذا الدعم. وسن المنصوري حذر من الانخداع بالأيديولوجيات المغلفة بغشاء براق، بينما وسن بن عروس دافع عن المدافعين عن حقوق الإنسان والقيم الليبرالية، مشددًا على عدم عدالة وصحة الوصف العام لهم كمؤثرين مظلمين. الراضي المنوفي أكد على عدم القدرة على تصنيف الجميع ضمن بوتقة واحدة مهما اختلفت اهتماماتهم الأولية. في النهاية، اتفق المشاركون على وجود ازدواجية واضحة في المعايير المطبقة عند دراسة مختلف أشكال الحكومة مقارنة بالتوجه نحو فرض نموذج عالمي موحد لعقلانية خاطئة ومتعددة الأبعاد.
إقرأ أيضا:رسالة لكل من يحارب اللغة العربية- سؤالي هو: أخو زوجي له أخت من الرضاعة، فهل هذه الأخت تحل لزوجي وإخوانه الباقيين أم لا؟.
- ما معنى: روى مثلا الطبراني بسنده. ما معنى كلمة: بسنده؟
- شركتي تعمل كمنصة بين شركة الكهرباء، والعميل، ولها تطبيق على الموبايل، بحيث يتم دفع كارت الكهرباء من
- قرأت في فتاوى سابقة على الموقع أن جمهور الفقهاء -باستثناء الحنابلة- لا يجيزون النسبة في العمولة، كما
- لدي خادمة افترت علي بأني حاولت الاعتداء عليهاعدة مرات وهذا يعلم الله أنه افتراء، والآن لها عندي روات