يطرح النقاش حول الذكاء الاصطناعي تحديات كبيرة تتعلق بتوازن التكنولوجيا مع المبادئ الإنسانية، حيث يسلط الدكتور وجدي السمان الضوء على المخاطر المحتملة للاستبداد الرقمي. يشير إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي بطرق غير شفافة وغير أخلاقية يمكن أن يؤدي إلى انتهاكات في الخصوصية وتحيزات في البيانات، مما يتيح للقوى الأساسية مثل الحكومات والشركات استغلال هذه الأدوات لتحقيق مصالحها الخاصة. هذا الاستغلال يمكن أن يقوض الحريات الديمقراطية ويؤدي إلى ممارسات استبدادية. لذلك، يؤكد الدكتور السمان على ضرورة وجود نقاش عام مستمر لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي ووضع قوانين شاملة تضمن العدل والشفافية. ويشير إلى أن الذكاء الاصطناعي ليس بالضرورة أداة استبدادية، بل يمكن توجيهه لتحقيق الخير إذا تم تطبيقه بنزاهة واحترام للقيم الأخلاقية والحريات الديمقراطية. الهدف هو جعل الذكاء الاصطناعي يعمل لصالح البشر وليس ضدهم، وهو ما يتطلب إدارة مناسبة وقيم أخلاقية قوية.
إقرأ أيضا:اللهجة المغربية : العراضة- تدرس معي في الفصل مجموعة من البنات، وعندما أتحدث معهن لحاجة أكلمهن وأنا أنظر إلى المخاطََََََََبة سو
- Gerson Gnoatto
- Giovanni Bacis
- عندي أموال جمعتها من أجل الصدقات، وأنا أدير تجارة، فاحتجت للمال، فهل يجوز لي أن أقترض من أموال الصدق
- سؤالي هو: يوجد لدينا موقع خاص لجامعتنا وفي هذا الموقع يوجد موضوع عن آراء الطلاب والطالبات بالدكاترة