استثمار الأسهم حدوده وحكمه

استثمار الأسهم، وفقًا للنص، مسموح به إذا كانت الأسهم لشركات مباحة مثل الشركات الزراعية أو العقارية أو الصناعية. يجب أن تكون هذه الشركات تتعامل بأمور مباحة ولا تشتمل على الربا أو المحرمات. إذا اضطرت الشركة إلى إيداع أموالها في البنوك لحفظها، فيجوز ذلك للضرورة، ولكن يجب التخلص من الربا الذي تدفعه البنوك على الودائع. كما يجب على الشركات أن تمتنع عن تشغيل مصانعها بالقروض الربوية. فيما يتعلق بالأسهم المحرمة، لا يجوز المساهمة في شركات تتعامل بالمحرمات مثل بيع الخمور أو الدخان أو أشرطة الغناء، ولا يجوز التعامل مع شركات تتعامل بالربا علانية. لذا، يمكن للمسلمين الاستثمار في الأسهم بشرط أن تكون الشركة مباحة وتتجنب التعامل بالربا والمحرمات.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الملاية
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
أسماء جهنم أكثر من مجرد اسم
التالي
إسلامك سراً حكم إخفاء الإسلام في ظل التمييز

اترك تعليقاً