في مسألة استخارة الزواج، يجب على المرء أن يركز على علامات محددة لتقييم الخيرية في المضي في الأمر. أولاً، تيسير الأمر من الله بعد صلاة الاستخارة هو علامة إيجابية تدل على الخيرية في المضي في العمل. أما وجود العوائق وعدم تيسر الأمر فهو دليل على أن الله صرف عبده عن هذا العمل. لا يوجد دليل صحيح على أن رؤية معينة في المنام بعد الاستخارة تعني الخيرية في الأمر. كما أن صلاة الاستخارة لا ترتبط بمدة محددة، ويمكن تكرارها أكثر من مرة دون تحديد بعدد معين. في حالة السؤال، حيث رأت المرأة انشراح الصدر والسعادة في الزواج، بينما لم يشعر الرجل بأي علامة، يجب عليهما النظر إلى تيسير الأمر وتيسير العوائق. إذا تيسر الأمر، فسيعتبر ذلك خيراً لهما. تذكر دائماً أن الدين والخلق هما الأساس في اختيار شريك الحياة والله أعلم.
إقرأ أيضا:زنّد (أشعل)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ماذا نريد بقولنا: إن محمدا أفضل الأنبياء؟ هل هي أفضلية عند الله أم هي أفضلية فيما قدم من عمل وجهاد و
- بعد اطلاعي على أجر إفطار الصائم دعوت الله السنة الفائتة أن ييسر لي إطعام الصائمين في رمضان؛ لصعوبة خ
- سألني صاحبي عن الاغتسال عند الفجر مع عدم وجود المغاسل في الحي الجامعي، فماذا يجب عليه في هذه الحالة
- لم يكن معي من المال ما يبلغ النصاب لفترة تزيد عن 10 سنوات، والآن ـ والحمد لله ـ أكرمني الله، ويبدو أ
- أرجو الإجابة على هذه الأسئلة بارك الله لكم: 1ـ أهديت هديتين وأريد أن أعرف رأيكم: الأولى: دمية محشوة