تعكس فلسفة العلاج بالألوان اعتقادًا راسخًا بأثر الألوان العميق والمؤثر على الصحة النفسية البشرية. تعتبر هذه الطريقة غير تقليدية لكنها اكتسبت قبولاً واسعاً بين المتخصصين في مجال الصحة النفسية بفضل قدرتها الفائقة على تحسين الحالة المزاجية وإعادة الشعور بالهدوء والاستقرار. ليس للألوان وظيفة جمالية فقط؛ بل هي حاملة لمعاني وعواطف قوية يمكنها تغيير حالنا الذهنية مباشرة. يشرح الدكتور أشرف الصالح، الخبير في الطب النفسي، كيف يلعب اختيار الألوان دوراً محورياً في تشكيل بيئات داعمة للصحة النفسية.
الألوان المختلفة لها تأثير خاص بها. فاللون الأخضر الفاتح والأزرق السماوي هما الأكثر هدوءاً وراحه، قادران على تخفيف الضغط وتعميق الشعور بالاسترخاء – مثاليان لغرفتَيْ نوم وغرفة العلاج النفسي. بينما يُنصح بتجنب كثرة استخدام الألوان النارية كاللون الأحمر والبرتقالي نظرا لتسببها بالإثارة والشدة العاطفية. أما الألوان الحزينة والسوداوية فتكون أقل قبولا كونها مرتبطة بالحزن والكآبة. حتى اللون الرمادي الذي يستخدم غالباً في التصميم الداخلي قد يتسبب بإ
إقرأ أيضا:قبيلة اولاد مساعد بزاكورة- Hororata
- تعارفنا على قول ( تقبل الله ) والرّد بقول ( تقبل الله منّا ومنكم صالح الأعمال ) أو ( حرماً ) والرّد
- رجل مات ولم يحج، وكانت له قدرة بدنية ومالية، وبعد مماته أرسل أهله مبلغا من المال إلى الديار المقدسة،
- كنت في لحظة غضب فقلت: والله لأجعلن الله يستجيب لي ـ ثم تذكرت حديث التألِّي على الله، فاستغفرت وتبت و
- أعاني من مرض الرهاب الاجتماعي، ولا أستطيع أن أعمل عملًا أمام الناس إذا كان يخالفهم، فهناك مثلًا العب