في النص، تُسلط رملة القاسمي الضوء على كيفية استخدام التعليم كأداة سياسية للتحكم في الفكر والمقاومة. تُشير إلى أن السلطات السياسية تُعدل المناهج الدراسية لتتماشى مع المفاهيم والقيم التي تعزز مكانتها، مما يُسهم في تربية جيل يقبل الوضع الراهن ويصبح أكثر قبولًا للحكومة الحاكمة. بالإضافة إلى ذلك، تلعب وسائل الإعلام الداخلية للمدارس دورًا حيويًا في إيصال الرسالة الحكومية وتعزيزها. كما تُبرز رملة جانبًا أكثر دهاءً حيث توظف الحكومة منح الجامعات والمشاريع البحثية كأدوات لحرف الانتقادات العلمية بعيدا عن أفكارها، مما يضمن بقاء أصوات المعارضة ضمن حدود الدعم للنظام السياسي القائم. هذا النقاش يكشف عن مدى تأثير التوجيه السياسي المبرمج عبر النظام التعليمي وكيف يمكن لهذه العملية إعادة تشكيل الرأي العام والثقافة الوطنية لصالح الحكومة الحالية.
إقرأ أيضا:العريضة الرقمية المغربية بعنوان: نعم للعدالة اللغوية في المغرب و لا للفرنسةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كيف يحبني الله لأكون من أوليائه الصالحين
- جواز تنظيم مسابقات حفظ وترتيل القرآن الكريم خلال شهر رمضان للبنين والبنات (مختلطة)؛ داخل المساجد بحض
- أعمل محاسبا، وعندي خبرة في البرامج المحاسبية، ولي بعض الأصدقاء، هم أصحاب شركات، يطلبون مني ترشيح برن
- ولدت طفلي الثاني بتاريخ 21/12/2017، وبعد مضي أربعين يوما، وضعت لولبا بتاريخ 28/1/2018 ونزل على إثره
- صديق مغترب يرسل لي مبلغا شهريًا مما رزقه الله، لأتصدق به على من يستحق، وترك لي مهمة البحث والاختيار.