تناول حوارٌ مثيرٌ للنقاش مسألة استخدام القوى الكبرى للقانون الدولي، إذ أكدت معظم الآراء على كون هذه الدول تستغل القانون لتحقيق مصالحها الخاصة بدلاً من إنفاذه وفقاً للمبادئ الأساسية له. سلطت مداخلات ضياء الحق الزموري وبوزيد بن عزوز وسلمى الصديقي الضوء على ظاهرة تلاعب القوى العالمية بقواعد القانون الدولي بحجة الدفاع عن حقوق الإنسان، مما أدى غالباً إلى تدخلات عسكرية أو فرض عقوبات اقتصادية أحادية الجانب وغير عادلة. دعا مولاي إدريس البكري ومريم السالمي ونصوح الهضيبي إلى إعادة هيكلة النظام العالمي وتعزيز الشفافية والمشاركة العامة في اتخاذ القرارات الدولية لمنع الاستغلال الإجرائي للنظام الحالي لصالح القوة وليس العدالة. تشير طبيعة الحوار إلى اعتقاد واسع بأن هناك تناقضاً بين السعي للحفاظ على السلام والاستقرار العالميين وبين تصرفات بعض القوى الكبرى التي يبدو أنها تسعى لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية قصيرة المدى دون مراعاة المصالح المشتركة للدول الأخرى.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : القُنيّة- ما حكم من لا تصل الرحم مع والدتها التي طلقت وابنتها لا زالت في عمرها ثلاثة أشهر, وتكلف بتربيتها عمها
- وكّلني تاجر بشراء بضاعة له، على أن أخبره بالسعر الحقيقي، ويعطيني نسبة من المبيعات، واتفقنا في حال كا
- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية : -للميت ورثة من الرجال: (أخ شقيق) العدد 6 -للميت ورث
- سمعت فتوى للشيخ ناصر العبيكان تقول بجواز توفر الإيجاب والقبول فقط بين الرجل والمرأة فى الزواج لإثبات
- ما حكم الصلاة خلف الأشعري، وهل يكفر الأشعري والماتريدي أو يبدعون، فما حكم أهل السنة عليهم؟