وفقًا للنص المقدم، فإن استخدام المورفين لتسكين الآلام للمريضة المصابة بالسرطان يُعتبر جائزًا شرعًا في الشريعة الإسلامية. حيث يشير العلماء في الفتاوى المستمدة من اللجنة الدائمة للإفتاء والمؤتمرات الفقهية الطبية إلى أنه إذا كان المورفين هو الوسيلة الوحيدة للتخفيف من الألم الحاد لدى المريض بدون إمكانية الوصول إلى خيارات أخرى مباحة، فإن استخدامه يكون مباحًا بحكم الضرورة. ومع ذلك، يجب التأكد دائماً من عدم وجود آثار جانبية خطيرة لهذا الاستخدام قد تتسبب في مضاعفات أكثر شدة من تلك الناتجة عن ترك العلاج. بالإضافة إلى ذلك، يُذكر أن هذه العقاقير تُعدّ طهارة عين، مما يجعلها حلاً قانونيًا ومقبولًا طبياً ودينياً ضمن حدود الاحتياط اللازم وعدم الإدمان. وبالتالي، يمكن للمريضة المصابة بالسرطان استخدام المورفين لتخفيف آلامها دون مخالفة الشريعة الإسلامية، بشرط أن يكون ذلك تحت إشراف طبي دقيق.
إقرأ أيضا:أهمية الترجمة وضرورة تعريب المصطلحات العلمية والتقنية- آمال آدم لاعبة الرماية المصرية
- فضيلة الشيخ، عندي مشكلة، وأود أن تساعدني فيها. قبل فترة تقدمت لفتاة، وتعارفنا بعلم أهلينا، ووالديَّ
- ما الحكمة من ترتيب القرآن للحواس دائماً كما يلي: السمع والأبصار والأفئدة، وقد لاحظت أن هذا هو الترتي
- هل يجوز تنزيل ولعب الألعاب الجنسية إن كانت ألعاب إغراء فقط، ولا يوجد فيها مناظر إباحية، ولا تظهر الأ
- سؤالي هو : كيف تكون أختان خالتين من الرضاعة؟