في النص المقدّم، يُشدد على أهمية سياق الحديث النبوي الشريف “إن روح القدس لا يزال يؤيدك”، حيث يشير هذا الحديث إلى الدعم المباشر الذي تلقاه حسان بن ثابت رضي الله عنه من جبرائيل -روح القدس-. لكن التطبيق المباشر لهذا الحديث على المسلمين المعاصرين يتطلب توخي الحذر. فبينما كان التواصل بين جبرائيل وحسان فريداً ومتخصصاً، فإن المسلمين اليوم غير مؤهلين لنفس المستوى من الاتصال الشخصي والخاص مع الملائكة.
ويستند هذا التحذير إلى آيات قرآنية واضحة، خاصة قوله تعالى في سورة الأعراف: “قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق”. هنا، يؤكد الله عز وجل على خطورة الادعاءات بشأن الأمور الغيبية دون علم دقيق ومنهج شرعي صحيح. بالتالي، حتى وإن كنا نحترم ونقدس جبرائيل والملائكة الأخرى، فلا يجوز لنا أن نضمن أنهم سيقدمون نفس مستوى الدعم المباشر للمسلمين الحاليين كما فعلوا مع حسان رضي الله عنه. بدلاً من ذلك، يمكننا البحث عن العون الروحي عبر الدعاء والتضرع مباشرة لله سبحانه وتعالى. وفي النهاية، يجب علينا دائماً الالتزام بإرشادات
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية: النكافة- قرأت في إحدى الفتاوى لسيادتكم، بأنه يحرم النظر مع شهوة وسحاق إلى دابة يشتهيها. لكن إن كان ذلك النظر
- هل يجوز لبس المعاطف فأنا أسكن في كندا البرد قارس؟
- أرجو إخباري عن كيفية الذب عن عرض السيد طنطاوي .. هناك من ينعته بالسيد قشطة !! ما حكم مثل هذا الكلام
- ما حكم الشرع في أب ذهب إلى ابنته، فوجد زوجها ضربها ضربا مبرحا له آثار شديدة في وجهها، فأخذها إلى بيت
- هل يجوز تقديم زكاة المال للوالدين؟ فهما مقبلان على شراء منزل، ويسكنان حاليًا في منزل مؤجر، ودخلهما ض