استدامة التنمية التوازن بين الاقتصاد والبيئة

يهتم هذا المقال بمفهوم “التنمية المستدامة” كحلّ لِ تَزايد الضغوط البيئية وفقدان التنوع الحيوي. يُعرّف المؤلف الاقتصاد القوي، الذي يضمن مستوى معيشي جيد، بـ”الركيزة الأساسية للتنمية”، لكنه يشير إلى أن تقدم الصناعات وتوسعها يترك آثارًا سلبية على البيئة، مثل تلوث الهواء والتغير المناخي. يُقدم “الاقتصاد الأخضر” كنهج جديد يهدف إلى تحقيق التوازن بين الفوائد الاقتصادية واحتياجات البيئة من خلال تعزيز استخدام الطاقة المتجددة وتشجيع ممارسات الإنتاج صديقة للبيئة. يحفّز المؤلف على دور المجتمع المدني وشركات القطاع الخاص في حمل رسالة التنمية المستدامة، مُؤكداً أن العمل المشترك بين جميع الجهات ضروري لتحقيق مجتمع مستدام حقاً يضمن رفاه جميع أفراد المجتمع.

إقرأ أيضا:قبيلتي الشراردة وبني احسن بالمغرب الاقصى
السابق
التوازن بين النظرية والتطبيق
التالي
ما هو الحديث النبوي الشريف؟

اترك تعليقاً