تتناول الاستشارة الشرعية موضوع استخدام وسائل التواصل الرقمي في الدعاء والصدقة، وتوضح مدى توافق هذه الممارسات مع التعاليم الإسلامية. يؤكد النص على أن الدعاء لأفراد غير حاضرين شخصياً، وخاصة عبر البث الرقمي، جائزٌ ومقبولٌ دينياً، استناداً إلى أمثلة تاريخية من حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. بالإضافة إلى ذلك، يناقش النص مفهوم “الصدقة الجارية”، وهي نوع من الصدقات التي يتم فيها شراء عمل خيري ثم توزيع فوائده على المتبرعين. ويذكر أن الفقهاء المسلمين قد أجازوا مشاركة الثواب الناتج عن الأعمال الصالحة بين الأحياء والأموات، مما يجعلها وسيلة مقبولة لتحقيق أثر مضاعف لحملات التبرع الخيرية. بالتالي، تعتبر الجمعيات والمؤسسات الخيرية قادرة على تنفيذ حملاتها دون مخالفة للقانون الإسلامي طالما أنها تستند إلى نصوص وأدلة مقدسة تدعم قيم الرحمة والكرم تجاه جميع الأفراد بغض النظر عن مواقعهم وظروفهم الفردية.
إقرأ أيضا:أبجدية الشيوئرتشنغ: مثال لـتأثير اللغة العربية على اللغة الصينية- أنا فتاة سعودية في 24 من عمري، تعرفت إلى رجل طيب عبر الإنترنت، وتقدم لخطبتي، ولكن والدي رفض رغم أن و
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عرض علي أحد الأصدقاء أن أدخل معه فى تجارة الفاكهه بحيث أقوم بشراء مح
- هل يجوز القول على الطفل الصغير الذي توفّي أبوه و تركه في عيشة طيبة مستورة و لا يحتاج للمال بأنه يتيم
- أنا متزوجة منذ 16سنة، ولدي أطفال، وزوجي أحبه بالرغم من عيوبه، وحرمانه لي من حقي الشرعي لأكثر من شهر
- هل يجوز للحاج صلاة ركعتي الطواف خارج المسجد الحرام ؟ ومتى يحل غير القادر على الهدى من إحرامه ؟ ومتى