وفقًا للنص المقدم، فإن أداء صلاة التراويح سواء في المسجد أو في المنزل جائز شرعًا، حيث يعتبر أدائها جماعيا في المساجد أفضل، وذلك باتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام. ومع ذلك، فإن أداءها في المنزل أيضًا مستحب ومقبول. هذا الاستحباب مستند إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يقول: “من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب الله له قيام ليلة”. أما بالنسبة لسؤالك الثاني، فإن الجهر بالقراءة في الصلاة الجهرية ليس شرطًا أساسيًا لصحة الصلاة، بل هو سنة مستحبة. فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يجهر بصوته خلال صلاة الفجر والركعات الأولى من المغرب والعشاء، مما يدل على أن الجهر هنا سنة وليست فرضا. وبالتالي، حتى إن كنت قد أداها سرا بدلا من الجهر، تبقى صلاتك صحيحة طالما أنك أتقنت القراءة بما يغني عن تكرار الآيات وتلبية متطلبات الواجب المفروض ضمن الصلاة.
إقرأ أيضا:سكان شمال افريقيا السود الاصليين- أخي عنده كلب، ولكننا نربيه بغرض الحراسة فقط ولا ندخله المنزل أبدا، ولكن نضعه في السطح. وعندما نطعمه
- كنت ذاهبة إلى مكة لأداء العمرة، ولكن في الطواف انتقض الوضوء ولم أذهب لتجديده، لحيائي الذي لم أجد له
- بسم الله الرحمن الرحيمالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهسؤالي هو: أن والدي يعاني من مرض نفسي ويرفض العل
- ما هي أقصى مسافة مسموح بها للبعد عن المسجد، مع احتساب أجر الجماعة في المسجد؟ لأنني أحيانا أذهب إلى ص
- هل الأذان الذي يصدر من المساجد ونسمعه داخل البيوت يطرد الشياطين، أنا أقرأ سورة البقرة أحيانا فماهي ا