في النقاش الذي أثاره كاظم المزابي، تبرز قضية استخدام المصطلحات مثل “الأجنبي” و”العربي” كموضوع حساس ومثير للجدل. العديد من المشاركين، بما في ذلك آمال البناني وآسية الدكالي، يشيرون إلى أن هذه المصطلحات تحمل دلالات سلطة وانحياز ثقافي، مما يساهم في ترسيخ التمييز الاجتماعي والعنصري. يُؤكد المشاركون على أهمية التعامل مع الأفراد كمكونات مستقلة ذات سماتها وثقافتها الخاصة، متجاهلين الحدود الجغرافية الثابتة. ملك المهنا يسلط الضوء على أن المواقع الجغرافية، رغم أهميتها، ليست هي الوحيدة التي تشكل هوية الفرد؛ فمعرفة الشخص ونقاط قوته تلعب دوراً أساسياً أيضاً. صهيب التازي يدعم هذا الرأي بإدانته لاستخدام التصنيفات الجغرافية كأدوات لتعزيز الهيمنة الثقافية، مشدداً على ضرورة الاحتفاء بالتعدد الثقافي والفردانية. يتفق معظم المشاركين على الحاجة الملحة لمقاومة محاولات تجزيء المجتمع وفق تصورات جغرافية ثابتة، وينصحون باتباع نهج مبني على الاحترام الفردي والفهم المتبادل لخلق بيئة اجتماعية أكثر انفتاحاً وتسامحاً.
إقرأ أيضا:كتاب تعليم التفكير في الرياضيات: أنشطة إثرائية- لدي مصحف، ولكن أشك بشكل كبير في أنني سرقت هذا المصحف من مسجد في بلدتنا في الماضي، ويغلب على ظني أنني
- هل دخول البخار المتصاعد من القدر أثناء طبخ الأكل إلى الأنف أو استنشاقه حال الصيام مفطر؟ و هل الذرات
- في الركوع هل يؤثر إذا كانت الساق منحنية قليلاً عن الوضع الطبيعي؟ وهل يؤثر إذا كان جزء من القدمين لا
- تمر بي آيات بينات بها قوله تعالى :«...ملكت أيمانكم ..»- «...ملكت أيمانهم..» -«...ملكت أيمانهن ...» -
- ما صحة قول: «اسع يا عبدي اسع معك»؟