في النقاش حول تأثير قوة الدولار الأمريكي، يبرز موضوع استقلالية الاقتصاد الوطني ضد القوة الناعمة للعُملة الواحدة. هسين المسعودي يؤكد أن التحدي لا يقتصر على التجارة فقط، بل يمتد إلى السيادة الوطنية. يقترح المسعودي استحداث عملات بديلة وتعزيز العلاقات التجارية الثنائية كاستراتيجيات لتحرير الدول من الوصاية الأمريكية، مما يعيد التوازن للنظام الاقتصادي العالمي ويحقق استقرارًا سياسيًا واقتصاديًا أكبر. نصوح الزرهوني، من جانبه، يعترف بتعقيد هذه العملية وحاجتها إلى حكمة دبلوماسية كبيرة، محذرًا من الفخاخ الانتقامية. رغم ذلك، يؤكد الزرهوني أن الحل يكمن في العمل الدؤوب لبناء مجتمع دولي أكثر عدالة. هذا الحوار يوضح كيف ترتبط القضايا الاقتصادية بالقضايا السياسية والعالمية، حيث يعتبر الابتعاد عن القطب الواحد الاقتصادي جزءًا رئيسيًا من البحث عن سيادة واستقلالية وطنية لكل دولة.
إقرأ أيضا:الطبيب المسلم ابن زهر الاشبيلي- Kenneth Marshall
- عمري: 19 سنة، وأعيش في أوربا، وأريد أن أكون عالمة دين، وسأرجع إلى بلدي الحبيب في السنة القادمة ـ بإذ
- بسم الله الرحمن الرحيم تأخير غسل عضو (الوجه) عند الاغتسال للجنابة، مع العلم أنني أغسل كل الأجزاء الأ
- ما مقدار الصدقة لكل مسكين لمن عليه كفارة عشرة مساكين، والحقيقة أنا لا أقدر أن أصوم ولا أقدر أن أتصدق
- شخص لديه أمٌّ، وأخت بالغة متبرّجتان؛ حيث تلبسان البنطلونات الضيقة خارج المنزل، وهذه الأمُّ -هداها ال