حققت المملكة الأردنية الهاشمية استقلالها في الثالث والعشرين من مايو عام غير مذكور، بعد سنوات طويلة من الكفاح والصراع. هذا الحدث التاريخي لم يمثل فقط لحظة احتفال رسمي، ولكنه أيضًا نقطة تحول حاسمة في تطور البلاد نحو بناء وطن مستقل ودفاعه عن نفسه وسط تحديات عديدة. وعلى الرغم من موقعها الاستراتيجي في قلب الشرق الأوسط المضطرب سياسياً، فقد حافظت الأردن على هويّتها الثقافية وتراثها الأصيل عبر عقود مضت.
خلال الحربين العالميتين الأولى والثانية، لعبت المملكة دورًا رئيسيًا في المنطقة، حيث ركزت جهودها على الدفاع عن أرضها وأمتها بشدة. وبعد نهاية الانتداب البريطاني عليها، شرعت الأردن بخطوات واسعة نحو الاستقلال السياسي بقيادة الملك عبد الله الأول بن الحسين الهاشمي، الذي بذل جهداً لا يتوقف لتعزيز الوحدة الوطنية والاقتصاد المحلي. وقد تحقق حلم الشعب بالأردن المستقل رغم التحديات الاقتصادية والأمنية التي واجهتها الدولة الوليدة. ومع ذلك، برهن الشعب الأردني وقائده الرشيد عزيمتهم وإرادتهم القوية لتغلبهم على هذه المصاعب والمضي قدماً نحو مستقبل أكثر ازدهاراً.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : اشْتَفْاليوم، ما زالت المملكة الأردنية تحتفظ بم
- خزانة الموضة الرسمية
- أب يريد توزيع تركته على أبنائه في حياته. فما حكم ذلك؟
- توفي أبي وعمري 3 سنوات، ولي أخت صغيرة، أمي لم تتزوج، وقامت هي وحدها بالتربية، والنفقات. ولم يكن لدين
- لي أكثر من ثلاث سنوات لم أقترب من زوجتي جنسيا لأنها كثيرة المشاكل وتحب أهلها أكثر من أهلي وليس عندها
- 1-اشتريت قطعة أرض أنا وزوجى لبناء محلات ومباني لنا وللأولاد ونذرنا قبل بداية البناء أن نبني زاوية (م