في النقاش حول التطوير التربوي، يبرز موضوع استقلال الفكر كعنصر محوري. يؤكد المشاركون على ضرورة تحويل دور المعلمين من مجرد نقل المعلومات إلى تكوين أفراد قادرين على التحليل والنقد الذاتي. يشير بوزيد المهنا إلى أهمية تزويد الطلاب بأدوات للدفاع عن استقلاليتهم الفكرية أمام الضغوط الخارجية، بينما تؤكد إخلاص الشريف على أن هدف المدارس يجب أن يتجاوز التعليم التقليدي ليشمل تنمية الاستقلالية الفكرية. حذيفة القيسي يضيف أن الطلاب يجب أن يتعلموا استخراج المعلومة الصحيحة حتى في بيئات ثقافية أو سياسية مضادة للاستقلالية الفكرية. تقترح أواس الصقلي إنشاء فضاءات آمنة داخل الفصول الدراسية للسماح للطلاب بالمناقشة والمخاطرة الفكرية بدون خوف. من جهة أخرى، ترى محبوبة بن فضيل أن توسيع نطاق التعليم النقدي خارج إطار المدرسة يمكن أن يساعد الطلاب في بناء المرونة الفكرية. نهى بن عبد الكريم تستعرض أساليب لتحصين الجيل الجديد ضد الضغوط الخارجية، مثل إعداد مساحات آمنة للنقاش الحر وتقديم أمثلة واقعية للشخصيات التي واجهت هذه الضغوط. وفاء الشاوي تقترح الجمع بين التعليم الرسمي وبرامج التدريب المجتمعي لتعزيز القدرات الإبداعية والنقدية لدى الطلاب. باختصار، يدعو جميع المشاركين إلى إعادة تعريف دور المعلم كعامل لبناء جسور بين التجربة الشخصية والفلسفة العالمية، بهدف
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : تَمْ او تَمَّاكْ- ما مدى صحة هذه الأحاديث المنقولة عن الرسول صلى الله عليه وسلم ؟ وما معناها ؟ : (( ساعة من عالم متكئ
- أنا فتاة أبلغ من العمر 17 سنة وكانت لي علاقة مع شخص استمرت 5 سنوات وحدثت لنا عدة مشاكل في هذه العلاق
- هل صيد الخنزير لمجرد المتعة حلال أم حرام؟.
- كان قد عقد قراني على شخص، ثم حصلت بيننا مشاكل؛ فطلبت الطلاق. في الأول عارض زوجي هذا الطلاق، ولكن بعد
- فتاة كانت في آخر أيام دورتها الشهرية خلال رمضان، فأكلت وشربت، وفي المساء طهرت ـ رأتْ القصة البيضاء ـ