في عالم اليوم الرقمي المتسارع، يُعتبر الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا سلسلة الكتل من التقنيات الثورية التي تُحدث تحولات كبيرة في مختلف جوانب الحياة والعمل. الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك التعلم الآلي والملاحظة الاصطناعية، يُعتبر محركاً رئيسياً للتقدم التكنولوجي، حيث يساعد الشركات والأفراد على اتخاذ قرارات أكثر ذكاءً عبر التحليل الدقيق للبيانات الضخمة وتحسين العمليات الروتينية. من ناحية أخرى، توفر تكنولوجيا سلسلة الكتل، التي تُعتبر أساس تقنية البيتكوين وغيرها من العملات المشفرة، طريقة لتسجيل المعاملات بطريقة غير قابلة للتحريف وموزعة حول الشبكة العالمية، مما يجعلها آمنة وشفافة وقابلة للفحص. عندما يتم دمج هاتين التقنيتين بكفاءة، فإنهما يخلقان إمكانيات جديدة لإدارة البيانات بشكل جذري وتنفيذ العقود الذكية والمعاملات الآلية داخل النظام البيئي للشركات. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي الجمع بينهما إلى حلول جديدة لمواجهة تحديات مثل حماية خصوصية البيانات والثقة الإلكترونية والتحقق المستقل من الهوية. بالنظر إلى المستقبل، يبدو واضحاً أن الذكاء الاصطناعي المدعم بالبلوكشين سيستمر في تشكيل مستقبل الأعمال والعالم ككل، سواء كان ذلك في صناعة الخدمات المالية، الصناعة الصحية، التجارة الدولية، أو حتى التعليم.
إقرأ أيضا:جواب سؤال: هل يوجد المثنى في الدارجة المغربية؟
