“الطنطورية” لنجيب محفوظ رحلة مثيرة لاستكشاف الروح المصرية القديمة، حيث يقدم الكاتب انعكاسًا لمواقفه الفلسفية تجاه الماضي والتراث الثقافي المصري. يستخدم محفوظ تقنية سرد متعددة الطبقات لرسم صورة حية لعهد الملك رمسيس الثاني، ويركز على دور المرأة ودلالات الرمزيات الدينية في المجتمع المصرى القديم. الشخصية الرئيسية، لطيفة طنطورة، ابنة كاهن أعلى، تعشق ابن ملك البلاد رمسيس الثاني، لكن الحب بينهما يواجه مقاومة بسبب الاختلاف الطبقي والقوانين الصارمة آنذاك. الرواية تتغير فيها حياة الشخصيات وتؤثر القرارات الحاسمة عليهم وعلى محيطهم الاجتماعي والديني، وتُعرض مواضيع حول السلطة والفداء والعلاقات الإنسانية، وكيف تشكل الدين والثقافة الحياة اليومية للشعب المصري القديم. من خلال أسلوبه البلاغي، يزدهر محفوظ عالمًا حيًا وساحرًا يعيد الحياة إلى عصور مضت، يقدم للقارئ فرصة ثمينة لفهم تاريخ وثقافة مصر.
إقرأ أيضا:اللغة العربية الجامعة لكل المغاربة- فئة "H" من محركات الديزل التابعة لسكك حديد حكومة غرب أستراليا
- سعدت بهذا الموقع كثيرًا، فبارك الله فيكم على كل ما بذلتموه من جهد، ومازلتم تبذلونه، وكتبه الله في مي
- شيخنا العزيز جزاكم الله خيرا عن موقعكم هذا فقد أفادني كثيرا وجعله الله خالصا لوجهه. سؤالي بخصوص العا
- عندي أسئلة بخصوص وضوء وصلاة صاحب سلس البول والمذي والودي، والفتوى المرجحة في الموقع هي غسل النجاسة و
- ما هي الحكمة الإلهية من «إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا»؟