في ديوان “نهج البردة”، يبرز الإمام البوصيري موهبة بلاغية فريدة من خلال استخدامه المكثف للصور البلاغية. يعتبر الاستعارة أحد أبرز هذه التقنيات، حيث يقارن النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالنجم الذي يهدي الناس في الظلام، مما يعكس عمق الإرشاد والإضاءة الروحية. بالإضافة إلى ذلك، يستخدم الشاعر الأوصاف الطويلة والمعقدة لتصوير جمال وطيب حياة الآخرة، كما في وصف الجنة “حور عينٍ كنّ زهر الربيع”. كما تظهر التشبيهات الصوتية في وصف الانتقال للحياة الأخرى “كالريح تداعب أوراق الخريف”، مما يثير إحساسًا بالتحول والتغير المفاجئ. علاوة على ذلك، يستخدم البوصيري رموزًا دينية متكررة مثل المصحف والمسجد والداعي لتوكيد الجانب العقيدي للدين الإسلامي وتعزيز رسالة الحب والنور والبراءة. هذه التقنيات البلاغية مجتمعة تخلق بيئة أدبية غنية بالألغاز والعواطف، مما يساهم في خلق تجربة شاملة وغامضة للقارئ عند مواجهة روائع شعر أبي البوصيري.
إقرأ أيضا:أيها الطلبة أنجزوا مشاريع تخرجكم بالعربية- ما حكم من يترك عمله (مدرس) يومين أو أكثر بحجة أنه يخرج إلى الدعوة وعندما يسأ له مديره عن سبب غيابه ي
- أنا فتاه أبلغ من العمر 25و أدرس الماجستير وأعمل في وظيفة محترمة وتعرفت على شاب عبر الأهل متزوج من ام
- أنا طالب أدرس في دولة أجنبية وأريد التقدم للخطبة من ابنة بنت عمتي مع العلم أن الوالدة لا تريدني أن أ
- اشترى جدّي أرضًا زراعية لفائدة أبنائه الثلاثة الذكور فقط، وسجّلت الأرض في ملكية الأبناء الثلاثة فقط
- أيام الدراسة كان الجميع يقولون عني أني ذكي وكان البعض يتكل علي في الفروض في يوم أمرنا أستاذ ببحث كل