في عالم اليوم الرقمي المتسارع، أصبح استكشاف تأثير التكنولوجيا على الصحة النفسية أمرًا بالغ الأهمية. بينما توفر التقنيات الحديثة فوائد مثل التواصل الفوري والوصول إلى المعلومات الغنية، إلا أن هناك مخاوف بشأن التأثير السلبي المحتمل على الصحة النفسية. من جهة، تساعد وسائل التواصل الاجتماعي والمراسلة الفورية على البقاء على اتصال مع الأصدقاء والعائلة، مما يساهم في الشعور بمزيد من الدعم الاجتماعي والترابط المجتمعي. بالإضافة إلى ذلك، تتيح الأدوات الرقمية الوصول السريع إلى موارد التعليم والتدريب التي تدعم النمو الشخصي وتقدم فرص للتعلم مدى الحياة. ومع ذلك، يمكن أن يؤدي الاستخدام المتزايد للتكنولوجيا إلى زيادة القلق والتوتر بسبب الضغط لتحقيق الكمال عبر الإنترنت وضغوط المقارنة الاجتماعية. كما أن قضاء الوقت الطويل أمام الشاشات قد يساهم في انخفاض نوعية النوم ويؤثر سلباً على الرفاه النفسي العام. تشير بعض الدراسات الأولية إلى ارتباط إيجابي كبير بين استخدام الهواتف الذكية والإصابة بالاكتئاب والقلق، وبالمثل، فإن التعرض الزائد للمحتوى العدواني عبر الإنترنت قد يزيد من مستويات المشاعر السلبية. في مواجهة هذه التحديات، يلعب الوعي الرقمي دوراً حاسماً في الحفاظ على توازن صحي بين العالم الواقعي والعالم الرقمي. يشجع الخبراء الأشخاص على تحديد حدود للاستخدام المعتدل للتقنيات وممارسة تقنيات إدارة الإجهاد مثل اليوجا والتأمل لتخفيف آثار القلق
إقرأ أيضا:الشلحة (إحدى اللهجات البربرية في المغرب)- أنا حلفت على زوجتي بالطلاق ثلاث مرات لو ذهبت إلى أي حفلة زواج، كيف أستطيع أن أحللها من اليمين؟ وشكرا
- أنا للأسف أسرفت على نفسي بالمعاصي (كبائر وصغائر) في الصغر حتى بلغت سن العشرين، بحكم أنني كنت في م
- إن هذا كان لكم جزاء وكان سعيكم مشكورا.... السؤال: بعد أن عرض الله سبحانه وتعالى أحوال أصحاب الجنة ثم
- Unser Mund sei voll Lachens, BWV 110
- ما حكم من يعاني من الوسواس خاصة قبل الشروع في العبادة، ويحلف أن لا يلتفت للوسواس ولكن يغلبه الوسواس