في السنوات الأخيرة، برز اهتمام متزايد بفهم العلاقة المعقدة بين التوتر والصحة البدنية والعقلية. لم يعد التوتر مجرد حالة عاطفية مؤقتة؛ بل إنه قادر على إحداث تأثيرات ضارة طويلة المدى على الصحة العامة. توضح الدراسات الحديثة كيف يمكن أن تساهم التوترات اليومية المتكررة في ظهور مجموعة واسعة من المشكلات الصحية المزمنة، بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية، ارتفاع ضغط الدم، السمنة، واضطرابات الصحة النفسية كالقلق والاكتئاب.
عندما نواجه أحداثًا مرهقة – سواء كانت مادية أو نفسية – ينتج عن ذلك رد فعل فسيولوجي طبيعي يسمى “استجابة الإجهاد”. يقوم الجهاز العصبي اللاإرادي بإطلاق هرمونات الإجهاد الرئيسية مثل الكورتيزول والأدرينالين. بينما تعد هذه الاستجابة ضرورية لحالات الخطر الفوري، إلا أنها إذا تعرض لها الشخص باستمرار، فقد تخلف آثاراً سلبية خطيرة. مثلاً، يمكن لهرمون الكورتيزول رفع مستوى الدهون في الدم وتقليل كفاءة الجهاز المناعي، مما يعرض الأفراد لأمراض مختلفة. علاوة على ذلك، فهو يشجع شهيتنا ويساهم في تطوير أسلوب حياة غير صحي تغذويًا.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الزواقة او زوّاكة- أتصدق بمبلغ ثابت كل شهر لأسرة معينة، وزوجي أعطاني مبلغا للتصدق، فهل يجوز أن أخرج هذه الصدقة بنيتين؟
- أنا أعيش في ألمانيا، ومعلوم أن إيجاد سكن بألمانيا صعب للغاية، وحين وجدت سكنًا اشترط عليَّ المستأجر ا
- من المستحيل أن تنصحني بأن لا أقرأ عن أي ديانة أخرى مثل البوذية، أو أي دين غير الإسلام. فلماذا إذن يط
- إذا كان عملي يتمثّل في إنشاء المواقع الإلكترونية وضمان تسييرها وصيانتها للشركات والأفراد ـ علمًا أنّ
- أنا شاب عمري 27 سنة أطرح عليكم قضيتي هذه والتي أرهقت تفكيري آملاً من سيادتكم إعطائي الحلول المناسبة.