في السنوات الأخيرة، برز اهتمام متزايد بفهم العلاقة المعقدة بين التوتر والصحة البدنية والعقلية. لم يعد التوتر مجرد حالة عاطفية مؤقتة؛ بل إنه قادر على إحداث تأثيرات ضارة طويلة المدى على الصحة العامة. توضح الدراسات الحديثة كيف يمكن أن تساهم التوترات اليومية المتكررة في ظهور مجموعة واسعة من المشكلات الصحية المزمنة، بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية، ارتفاع ضغط الدم، السمنة، واضطرابات الصحة النفسية كالقلق والاكتئاب.
عندما نواجه أحداثًا مرهقة – سواء كانت مادية أو نفسية – ينتج عن ذلك رد فعل فسيولوجي طبيعي يسمى “استجابة الإجهاد”. يقوم الجهاز العصبي اللاإرادي بإطلاق هرمونات الإجهاد الرئيسية مثل الكورتيزول والأدرينالين. بينما تعد هذه الاستجابة ضرورية لحالات الخطر الفوري، إلا أنها إذا تعرض لها الشخص باستمرار، فقد تخلف آثاراً سلبية خطيرة. مثلاً، يمكن لهرمون الكورتيزول رفع مستوى الدهون في الدم وتقليل كفاءة الجهاز المناعي، مما يعرض الأفراد لأمراض مختلفة. علاوة على ذلك، فهو يشجع شهيتنا ويساهم في تطوير أسلوب حياة غير صحي تغذويًا.
إقرأ أيضا:فرض الفرنسية والإنجليزية في المغرب كلغات تدريس للمواد التعليمية هدفه إقصاء المغاربة والحيلولة بينهم وبين طلب العلم والمعرفة- عقدت قراني علي فتاة، وحضر العقد الأهل والأصدقاء، وأثناء سفرنا دخلت بها، ولكن لم يكن الأهل علي علم بذ
- لقد ذهبت إلى راقٍ متمرس للرقية الشرعية، وقال لي: إن فيّ حسدًا شديدًا، أو بما معناه، ولا بد له أن يقر
- ما الفرق بين المحقق، والمُخرِّج في كتب الحديث؟ ما هي مهمة المحقق؟ الذي أعنيه هو أنني اطلعت على كتاب
- أنا أرمله ابلغ 39من العمر تزوجت مرة أخرى من رجل يبلغ ال45والعقد تم بالصورة التالية ذهبنا إلى شيخ الم
- أنا سيدة متزوجة، ولا أستطيع أداء صلاة الفجر في بعض الأيام، نظراً لأنني لا أستطيع في تلك الأيام الاغت