تسلط دراسة العلاقة بين الصحة العقلية والتغذية الضوء على أهمية النظام الغذائي في الحفاظ على رفاهيتنا العاطفية والعقلية. تشير الأدلة العلمية إلى وجود ارتباط وثيق بين ما نأكله وبين حالة دماغنا ونفسيتنا. فالأحماض الدهنية أوميغا-3، التي توجد بوفرة في الأسماك والمكسرات والبذور، تلعب دوراً محورياً في تنظيم الحالة المزاجية ومنع أمراض نفسية كالاضطراب الاكتئابي. كذلك، توفر الخضراوات والفواكه الغنية بمضادات الأكسدة، بما فيها الفيتامينات C وE، حماية للدماغ ضد التلف التأكسدي الناتج عن الشيخوخة، وهو عامل أساسي لصيانة القدرات المعرفية. علاوة على ذلك، يعد توازن البروتينات والألياف ضروري لإبقاء مستويات الطاقة والتركيز ثابتة خلال النهار، الأمر الذي يعود بالنفع على الاستقرار العقلي العام. بالمقابل، يحذر الخبراء من مخاطر الإفراط في تناول السكر والسوائل المحلاة صناعياً؛ إذ ترتبط هذه المواد بارتفاع مستوى هرمون الكورتيزول المرتبط بالتوتر، مما يؤدي إلى تفاقم حالات القلق والأرق وغيرهما من اضطرابات الصحة النفسية. لذلك،
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : حَوْلي- تم الاتفاق بيني وبين أحد أقربائي على أن يأخذ مبلغ 10 آلاف جنيه كي يشتري ثلاجات وبضائع يضعها في محل ب
- هل إذا تزوج التيس المستعار امرأة؛ لتحليلها لزوجها يترتب على هذا الزواج الباطل من الأحكام ما يترتب عل
- أعاني من مشكلة رائحة الفم الكريهة بسبب مرض مزمن، وهذا يسبب لي عائقًا كبيرًا في حياتي اليومية والمهني
- هل صحيح أن إبليس اللعين هو أول من مارس الشذوذ الجنسي لينشر اللواط في الكون؟
- ماحكم ختم القرآن على ميت وقراءة بعض الآيات بعد صلاة الفجر على الميت هل يجوز؟