تسلط دراسة متعمقة للعلاقة بين الصحة النفسية والبيئة الحضرية الضوء على مدى التعقيد الذي ينطوي عليه هذا الموضوع. حيث توضح الدراسات الحديثة وجود ارتباط وثيق بين جودة الحياة داخل المدن وحالة الصحة النفسية لسكانها. فمن ناحية، تساهم ظاهرة ازدحام الشوارع وضجيج المدينة في زيادة مستويات التوتر وضعف جودة النوم، مما يؤدي بدوره إلى تفاقم حالات مثل الاكتئاب والأرق. ومن جهة أخرى، يُعتبر نقص الوصول إلى المساحات الخضراء عاملاً محفزاً لارتفاع معدلات اضطرابات القلق ومشاكل التواصل الاجتماعي لدى الأطفال. بالإضافة لذلك، يلعب الفقر والإقصاء الاجتماعي دوراً محورياً في تأثر الصحة النفسية للفئات ذات الدخل المحدود، نظراً لنقص الخدمات الأساسية كالرعاية الصحية والاجتماعية. وعلى الرغم من هذه التحديات، إلا أنه يمكن تحقيق تقدم كبير عبر التصميم الحضري الذكي، والذي يشمل تطوير مساحات للاسترخاء الطبيعي كالمناطق الخضراء وحدائق عامة، ودعم شبكات نقل عام آمنة وصديقة للبيئة، وإنشاء مجتمعات اجتماعية متماسكة. وبذلك، تصبح المدن بيئات أكثر ملائمة لتحسين الرفاهية البدنية والنفسية لمواطنيها. ويؤكد
إقرأ أيضا:القبائل العربية في الأندلس- قال تعالى: عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مّ
- كريسماس كارول الجيتو
- كنت متزوجة، وحدثت خلافات بيني وبين زوجي؛ فتركت المنزل، وعدت لمنزل أهلي. وبعد 3 أشهر طلبت الطلاق، وتن
- فضيلة الشيخ: أنا فتاة جاءتني الدورة وأنا في سن 11 وكان ينزل دم كثير جدا قد تحسبه أمي أحيانا نزيفا ول
- Douglas Hodge