تسلط دراسة “العلاقة بين الصحة النفسية وممارسة الرياضة” الضوء على الرابط الملحوظ والمعقد بينهما. وفقًا للدراسة، تعتبر ممارسة الرياضة عاملاً حيويًا لتحقيق رفاهية نفسية وجسدية، وذلك بسبب قدرتها على تنظيم مستويات الهورمونات المرتبطة بالضغط والتحكم فيها. تزيد التمارين من إنتاج الدوبامين والسيرتونين – ما يعرف بهورمونات السعادة – مما يحسن الحالة المزاجية ويخفض مستويات القلق والاكتئاب. بالإضافة إلى ذلك، تعمل الرياضة على خفض هورمونات التوتر مثل الكورتيزول والأدرينالين.
مع ذلك، هناك عوامل مختلفة تؤثر على فعالية الرياضة في مجال الصحة النفسية. أولها القدرة الشخصية على تحمل النشاط البدني، إذ يكون الأشخاص الأكثر راحة مع الأنشطة البدنية أكثر احتمالاً لاستدامة ممارساتهم الرياضية بفعالية. ثانياً، الاختيار المناسب لنوع النشاط يلعب دوراً أساسياً أيضاً؛ بعض الناس يفضلون الرياضات الفردية بينما يجده البعض الآخر داعماً أكثر عندما يتم ممارستها ضمن فريق جماعي. أخيراً، يعد الاتساق والدورية في الروتين الرياضي أموراً أساسية لتحقيق مكاسب طويلة المدى في الصحة النفسية
إقرأ أيضا:كتاب المناعة- هل هناك كراهة في تغطية الرأس للرجل في أثناء الصلاة أو في غيرها بشيء لونه أسود كعمامة أو طاقية مثلا؟
- - كان زوجي يقود سيارته وفجأه ظهر أمامه رجل فدهسه ومات الرجل ثم تبين أن هذا الرجل كافر (سيخ) وقد دفعت
- السؤال عن عدم البركة في الأموال والأولاد والزوج، حيث إن الزوج يتعامل مع بنوك ربا، وهو مقتنع بأنه حلا
- ما حكم الاستمناء في نهار رمضا ن بدون خروج المني؟
- ماري باربر