يكشف هذا المقال عن علاقة وثيقة ومتشابكة بين الصحة النفسية والعوامل البيئية، حيث يسلط الضوء على تأثيرات كلا النوعين من البيئات -الطبيعية والصناعية- على الحالة الذهنية للإنسان. ويؤكد البحث العلمي الحديث على أهمية إدراك كيفية تأثير محيطنا على مزاجنا واستقرارنا العقلي. فعلى سبيل المثال، توضح دراسات “تأثير الطبيعة” أن قضاء الوقت في البيئات الخارجية كالحدائق والشواطئ والأماكن البرية يخفض مستويات التوتر ويعزز الشعور بالراحة عبر تعديل نشاط الهرمونات المرتبطة بالتوتر مثل النورادرينالين (نورإبينفرين). كذلك تساهم النباتات في تنقية الجو من المواد السامة وتعزيز جودة التنفس.
من جهة أخرى، تكشف مدن العالم الحديث عن جانب مظلم لهذه العلاقة؛ إذ ترتبط المناطق الحضرية بتزايد مخاطر اضطرابات الصحة النفسية بما فيها الاكتئاب والقلق واضطرابات النوم نتيجة لعوامل عدة منها ضوضاء المرور والإضاءة الصناعية والتلوث الضوئي ودخان الديزل. لكن رغم ذلك، تبقى هنالك فرص لإحداث تغيير إيجابي بوسائل عمرانية أخضرّة كمبادرات خلق مساحات خضراء داخل المدن والتي أثبتت قدرتها
إقرأ أيضا:عرب شراقة (شراگة)- ما حكم الصلاة على سجادة مع عدم معرفة المكان الذي صنعت فيه ولا من أي شيء صنعت؟ ويمكن أن تكون قد صنعت
- أشكركم على تعاونكم معنا ومساعدتنا على معرفة طريقنا الصحيح، وسؤالي هو أنني قبل عام (في رمضان الماضي)
- غاستون بوغارتس: الموسيقي والرسام والكاتب البلجيكي
- Simplyhealth
- سؤالي كالتالي: أنا حامل في بداية شهري التاسع ومصابة بسكر الحمل ولا آخذ إبر الإنسولين، ومضطرة لحمية غ
