في ظل انتشار واسع لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، برزت تساؤلات حول مدى تأثيرها على الصحة النفسية للأفراد. رغم مزاياها الواضحة في توفير فرص التواصل الاجتماعي وبناء شبكات دعم نفسي، إلا أن بعض الدراسات أشارت إلى ارتباط سلبي محتمل بين الاستخدام المفرط لها وأعراض الاكتئاب والقلق واضطرابات النوم. أحد التفسيرات المقترحة لهذا الربط يعود إلى “التفضيل الاجتماعي”، حيث يقارن المستخدمون حياتهم بتلك المعروضة على المنصات والتي غالباً ما تكون صور نموذجية مصطنعة وغير واقعية، مما يؤدي للشعور بالإحباط وانخفاض تقدير الذات. بالإضافة لذلك، يلعب التسويق المستهدف وإيقاع أخبار الشبكة دوراً في توليد ضغوط معرفية كبيرة للمستخدمين.
مع ذلك، ثمة مؤشرات على فوائد ممكنة لصحة نفسية إذا استخدمت هذه الوسائط بصورة صحية وإيجابية؛ كالاشتراك بالمحتوى المفيد والمشاركة ببناء خبرات شخصية ضمن بيئة داعمة ومتساوية. هذا النوع من التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يحسن الثقة بالنفس ويعزز الروابط الاجتماعية ويطور القدرة على التأقلم النفسي العام. لذا، وفي خضم التحول الرقمي السريع، بات من الضر
إقرأ أيضا:كتاب رياضيات الأولمبياد: مرحلة الإعداد – التركيبات- كم هي المدة المعينة لإخراج زكاة المال ؟
- أنا شاب فلسطيني عاطل عن العمل ولي دخل محدود وأردت أن أتعامل مع مؤسسة فاتن للإقراض, فذهبت إلى هذه الم
- نذرت أنه إذا تحققت لي مسألة فسأكفل 3 أيتام، والحمد لله تحققت. ما حكم نذري هذا ؟ وهل يجوز لي المساهمة
- توفي أبي، وترك لنا قطعة أرض، بيعت بعد وفاته، وقد زوج بنتًا من أصل خمسة أبناء، والباقي ولد، وثلاث بنا
- قرأت في عدة مواقع وتفاسير، أن ابن مسعود قرأ سورة الشرح بـ: (وحللنا عنك وقرك)، ولكنني بحثت عن جميع ال