تشير الأبحاث الحديثة إلى وجود رابط وثيق بين النشاط البدني والصحة النفسية، حيث يُعتبر الأول عاملاً رئيسياً في الحفاظ على الأخيرة. وفقاً للنص، فإن الرياضة المنتظمة تؤثر بشكل إيجابي على الصحة العقلية بعدة طرق. أولاً، تعمل على رفع مستويات هرمون الإندورفين الذي يساهم في تحسين المزاج ويخفف من أعراض الاكتئاب والقلق. ثانياً، تعتبر ممارسة الرياضة طريقة فعالة لإدارة التوتر، إذ تطلق المواد الكيميائية المساعدة في تهدئة الجسد والعقل، وبالتالي تقليل الشعور بالتوتّر وتحسين الحالة المزاجية. بالإضافة لذلك، تساهم اللياقة البدنية في تعزيز احترام الذات والثقة بالنفس عند تحقيق أهداف شخصية صغيرة أو كبيرة مرتبطة بها. أخيراً، توفر الرياضة فرصاً للدعم الاجتماعي عبر الانخراط مع الآخرين والتفاعل المجتمعي، وهو عامل مهم لدعم الصحة النفسية ومنع شعور الوحدة. رغم أهميتها، ينبغي دائماً مراجعة المحترفين الصحيين قبل بدء أي نظام جديد للنشاط البدني خاصة لمن لديهم ظروف صحية قائمة أو تاريخ عائلي بالأمراض النفسية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : بلق- ما حكم النظر إلى البول والبراز أثناء أو بعد قضاء الحاجة؟
- هل يوجد ما يسمى بالصلاة النبوية الشافية والتي من نصها « يارسول الله ، يامؤيد من نصر الله أغثني »؟ جز
- سؤالي هو: منذ يومين حلمت أنني رأيت رجلا وسيما فأعجبت به وانطلقت، ولم تكن هناك شهوة أو جماع... وعند ا
- لقد فعلت اللواط والناس صيام في رمضان والله إني ندمان جدا
- رفض أبي زواجي من شاب على خُلُق رفضًا باتًّا؛ لأنه بسيط، وينتمي لقبيلة محددة، وأنا طبيبة، وأخبرني أن