تشير الدراسات العلمية الحديثة إلى وجود رابط وثيق بين النشاط البدني والصحة النفسية، حيث يُظهر الجسم والعقل ارتباطًا متداخلًا ومتنوعًا. يكشف التحليل التفصيلي لهذه العلاقة أن ممارسة الرياضة والأنشطة البدنية لها تأثير ملحوظ في الحد من القلق والاكتئاب؛ وذلك بسبب إفراز الهرمونات المسكنة للألم مثل الإندورفين، والتي تسهم في رفع مستوى السعادة لدى الإنسان. بالإضافة إلى ذلك، تؤدي الزيادة في اللياقة البدنية إلى تحسين الثقة بالنفس والتقدير الذاتي، مما يخفف أيضًا من وطأة القلق والاكتئاب.
كما يساهم النشاط البدني في تحسين الحالة المزاجية العامة للشخص، إذ يشعر الأفراد الذين يتبعون روتينًا منتظمًا بهذه الأنشطة بتحسنٍ في روحانيتهم وسعادتهم نتيجة لزيادة مستويات الدوبامين المنبثقة عن مجهودهم البدني. ومن الجدير ذكره أن الانشغال بأداء نشاط بدني يساعد الأفراد على صرف تركيزهم بعيدًا عن المواقف المثيرة للتوتر والحزن. كذلك تعد ممارسة التمارين الرياضية طريقة فعالة لمواجهة ضغوط الحياة اليومية، حيث تستجيب أجسامنا بصورة مؤقتة لحالات “
إقرأ أيضا:تاريخ قبيلة شياظمة بالمغرب حسب ابن خلدون- حادث حافلة البندقية عام ٢٠٢٣
- السلام عليكم.ما معنى أن القرآن غير مخلوق حيث نحن نراه مكوناً من حروف وكلمات؟قرأت أيضا إذا كان القرآن
- فضيلة الشيخ: أتمنى من فضيلتكم الإجابة على سؤالي: كنت مسافرا خارج البلاد وحلفت على زوجتي أن لا تبيت خ
- A Matter of Trust
- إذا كنت أطهر جسمي من نجاسة جاءت عليه وأغسل وأصب الماء ولا أعلم هل زالت النجاسة أم لا، فهل أتوقف في ه