تشير الأبحاث العلمية الحديثة إلى وجود علاقة وثيقة بين النظام الغذائي الصحي ومقاومة الإنسولين، وهو اضطراب أيضي مرتبط ارتباطاً وثيقاً بمرض السكري من النوع الثاني والسمنة. توضح الدراسات أن تناول بروتين نباتي غني بالألياف والمواد المغذية، مثل الحبوب الكاملة والفاصولياء والبقوليات، يساعد في تنظيم مستويات الجلوكوز في الدم ويقلل الحمل على البنكرياس لإنتاج الإنسولين. بالإضافة إلى ذلك، يعد استهلاك الأحماض الدهنية أوميغا-3 – المتوفرة بوفرة في الأسماك الزيتية وبذور الكتان والجوز – أمرًا بالغ الأهمية لصحة الأوعية الدموية وخفض الالتهابات، مما يعزز كفاءة عمل الإنسولين. كذلك، تعتبر الفواكه والخضروات الطازجة مصدراً رئيسياً للفيتامينات والمعادن والألياف، والتي تدعم مختلف الوظائف البيولوجية للجسم، بما في ذلك عملية التمثيل الغذائي للغلوكوز. ومن خلال اتباع نظام غذائي متنوع وصحي جنباً إلى جنب مع ممارسة نشاط بدني منتظم، يستطيع الأفراد الحد من مخاطر مقاومة الإنسولين وتعزيز صحتهم العامة بطريقة فعالة وقابلة للتطبيق دون اللجوء إلى أدوية باهظة
إقرأ أيضا:أبو زكريا يحيى بن العوام- عمري 34 عاماً والدورة غير منتظمة منذ أن بلغت حيث يأتيني الحيض مرتين بالشهر، وبعد فترة بلوغي في أواخر
- ما حكم من كان يفطر في بعض أيام رمضان سراً بنية أنه لا يصلي؟
- أنا متزوجة ولي 3 أولاد ومعظم الوقت أكون عند أمي وهذا بسبب سوء معاملة زوجي ووالدي متوفى والذي يقوم با
- عندما أكون في المدرسة, أو في الشارع أحس برطوبة أو برودة في الحشفة, فهل هذه إحدى علامات نزول المذي؛ ف
- ما معنى لا تباع السلعة بثمنين؟