في رحلتنا لاستكشاف العوالم الفضائية، يبرز التمييز بين الكواكب الداخلية والخارجية باعتباره أحد أهم مفاهيم علم الفلك. تنتمي الكواكب الداخلية – مثل الأرض والمريخ والزهرة – إلى المناطق القريبة من الشمس، وهي معروفة بتركيبها الصخري والمعدني، وحجمها الأصغر وكثافتها الأعلى. هذا الوضع المقرب من الشمس يعني تعرضها المستمر للأشعّة القوية، مما يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة الشديد. علاوة على ذلك، يتميز دورانه بسرعة نسبية، مما يخلق ظروف سطحية متنوعة.
من ناحية أخرى، تبعد الكواكب الخارجية – بما في ذلك أورانوس ونبتون وبلوتو – عن الشمس بدرجة أكبر بكثير. تسمى أيضًا “الكواكب الغازية العملاقة” لأنها تتكون أساسًا من الهيدروجين والهيليوم. حجم هذه الكواكب كبير جدًا وكثافتها أقل مقارنة بالداخلية. الضغط الهائل الناجم عن جاذبيتها يحول الغازات الموجودة داخل قلبها إلى حالة سائلة. تتميز هذه المنطقة بعوامل جوية شديدة التأثر بمسافة الكوكب عن الشمس، فتكون الرياح قوية وغير مستقرة أنماط الطقس بها. بالتالي، يشكل الاختلاف الكبير في البيئة لكل نوع من
إقرأ أيضا:كتاب تطور مفاهيم الفيزياء المعاصرة- أنا فتاة عمري 18 سنة، والدي يعمل بكل جهد لتوفير المال للمنزل، ولكن وضعنا سيئ، فما حكم عملي في هذه ال
- الهندوس يقصدون الله بالأسماء التالية: باغوبان, نارايان, براهما, فيشنو, كريشنا. ما حكم احترام هذه الأ
- أهديت لشخص نصراني قلادة ذهب فيها الصليب وجدتها هل أنا شجعته على الضلال؟
- قبل عدة شهور كنت ضالًّا، وهداني ربي، وذهبت للعمرة، ومنذ أن تبت، وأنا لا أريد الدراسة، وإنما أذهب للم
- Best Thing I Never Had