يقدم النظام الغذائي النباتي مجموعة متنوعة من الفوائد الصحية، بما في ذلك تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة وتحسين اللياقة البدنية. هذا النظام، الذي يعتمد على الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والبقوليات، يوفر كميات كبيرة من الألياف والفيتامينات والمعادن الأساسية مثل الحديد والمغنيسيوم، والتي تلعب أدوارًا حاسمة في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية والسكتات الدماغية وأنواع معينة من السرطان. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساعد النظام الغذائي الغني بالمواد المضادة للأكسدة في مكافحة الضرر التأكسدي المرتبط بالشيخوخة ومختلف الأمراض المزمنة. ومع ذلك، فإن الانتقال إلى نمط الحياة النباتي قد يشكل بعض التحديات، مثل نقص الفيتامينات التي عادة ما يتم الحصول عليها من اللحوم ومنتجات الألبان. يمكن التعويض عن هذا النقص عن طريق إضافة المكملات الغذائية المناسبة أو دمج مصادر بديلة لهذا الفيتامين. كما يجب مراعاة الجودة البيولوجية للمواد المغذية وعدم كفاية التعرض لأشعة الشمس الطبيعية لإنتاج فيتامين د. لذلك، يتطلب النظام الغذائي النباتي تنويع مصادر الغذاء والنشاط الرياضي تحت أشعة الشمس بانتظام للحفاظ على مستويات مناسبة من الفيتامينات.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدَّرَّاعية أو الدَّرْعِية
